عاد فريق تشيلسي لطريق الانتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوز درامي على ضيفه ليفربول حامل اللقب بنتيجة 2 / 1، مساء السبت، في قمة الجولة السابعة من المسابقة. تقدم تشيلسي بهدف مويسيس كايسيدو في الدقيقة 14 من المباراة المقامة على ملعب ستامفورد بريدج، وأدرك الضيوف التعادل في الشوط الثاني بهدف المهاجم الهولندي كودي جاكبو في الدقيقة 63. وخطف الفريق اللندني نقاط المباراة بهدف قاتل سجله المهاجم البرازيلي، إستيفاو ويليان، في الدقيقة 95، ليكافئ مدربه على الدفع به بديلا في آخر ربع ساعة من الشوط الثاني. تجاوز تشيلسي بهذا الفوز كبوة التعادل أمام برينتفورد وخسارتين متتاليتين أمام مانشستر يونايتد وبرايتون، في الجولات الثلاث الماضية، ليرفع رصيده إلى 11 نقطة في المركز السادس. أما ليفربول تلقى خسارته الثانية على التوالي في الدوري بهدف في الوقت بدل الضائع بعد السقوط خارج ملعبه في الجولة الماضية أمام كريستال بالاس بنفس النتيجة 1 / 2، ليتجمد رصيده عند 15 نقطة، ويتراجع للمركز الثاني في جدول الترتيب. كما بقى ليفربول غارقا في دوامة الهزائم للمباراة الثالثة على التوالي بعد السقوط أمام جالطة سراي التركي، بنتيجة صفر / 1 في الجولة الثانية بدوري أبطال أوروبا. أجرى أرني سلوت، مدرب ليفربول، عددا من التعديلات على التشكيل الأساسي، أبرزها الدفع بالجورجي، جورجي مامارداشفيلي في حراسة المرمى ليعوض غياب أليسون بيكر، الذي أصيب في المباراة الماضية أمام جالطة سراي، كما شارك كونور برادلي في مركز الظهير الأيمن، وبدأ الثلاثي محمد صلاح ودومينيك سوبوسلاي وكودي جاكبو خلف رأس الحربة الوحيد ألكسندر إيزاك. ولكن زادت الأمور تعقيدا على حامل اللقب، واستقبل مرماه هدفا مبكرا بتسديدة صاروخية لكايسيدو استقرت في المقص الأيمن بعد مرور 14 دقيقة، ليفجر فرحة كبيرة في مدرجات ملعب ستامفورد بريدج، معقل النادي اللندني الفائز بلقب مونديال الأندية هذا العام. ورفع كايسيدو رصيده إلى 3 أهداف في أول 7 مباريات بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، ليفوق ما سجله اللاعب الإكوادوري في الدوري ما سجله على مدار الموسمين الماضيين معا بتسجيل هدفين فقط في 73 مباراة. حاول ليفربول تدارك الصدمة، بينما حاول تشيلسي إضافة هدف ثان، لكن دون خطورة حقيقية على المرميين، وكسر أليخاندرو جارناتشو مهاجم تشيلسي حالة الهدوء بتسديدة بجوار القائم في الدقيقة 38، ورد عليه ألكسندر إيزاك برأسية بجوار القائم في الدقيقة 44، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض. بدأ ليفربول الشوط الثاني بشراسة هجومية قوية، حيث سدد لاعب الوسط ريان جرافينبرخ كرة تصدى لها روبرت سانشيز حارس مرمى تشيلسي في الدقيقة 51، وبعدها سدد صلاح كرة بجوار المرمى، وأسفر الضغط الأحمر عن هدف التعادل بكرة عرضية من سوبوسلاي من الجهة اليمنى، حاول ألكسندر إيزاك تمهيدها لنفسه، ليسددها كودي جاكبو بقوة في الشباك بالدقيقة 63. وبعد ثلاث دقائق، انطلق صلاح بهجمة مرتدة، ولكن النجم المصري أنهى هجمة ليفربول بتسديدة طائشة بعيدة عن المرمى في الدقيقة 66، بينما تحرك إنزو ماريسكا لتنشيط خط الهجوم بالكامل، حيث أشرك الثلاثي جيمي جيتينز ومارك جويو وإستيفاو ويليان مكان بيدرو نيتو وجواو بيدرو وجارناتشو. ضغط تشيلسي بقوة في آخر ربع ساعة، حيث أبعد جرافينبرخ كرة عرضية خطيرة في الدقيقة 79 من أمام إنزو فرنانديز الذي كاد أن يهز الشباك بضربة رأس ارتدت من القائم في الدقيقة 91 بعد عرضية من إستيفاو، بينما تألق مامارداشفيلي في إنقاذ مرماه من تسديدتين لجيتينز وكايسيدو. ورد ليفربول بتسديدة للمجري دومينيك سوبوسلاي بجوار القائم في الدقيقة 89، ومحاولة أخرى من البديل كورتيس جونز فوق العارضة بالدقيقة 93، لكن رد تشيلسي جاء قاسيا بهدف ثان سجله إستيفاو بعد متابعة لكرة عرضية من مارك كوكوريا داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 95، ليحقق أصحاب الأرض فوزا غاليا.