نعم، ذلك المساء الفخم، واحة عطر تراقص عشاق العالمي روعة وحضوراً، فجاءت مدرجات الأول بارك لترسم قيثارة هذا العشق المتأصل في قلوب عشاقه، ومشهد أسطوري عانق فخامة منظر جماهير العالمي وسط تشجيع وتيفو رائع أبدع الجميع في ظهوره بالشكل الأروع، وأضاف على المكان إبداع متعة المشاهدة، في ليلة شع النصر نوره الأخاذ واهتزت له المدرجات في متعة كروية وبخماسية عالمية عانقت شباك الرياض، في أمسية خيالية تفنن لاعبو النصر في روعة صناعة الأهداف وحسم نتيجة المباراة في أقل مجهود، واحتلال الصدارة بكل همة واقتدار. نعم، كان العالمي ومازال قصة عشق أطربت محبيه، وعطرت مدرجات الأول بارك بهذا التميز والروح والقتالية مع مدرب أحدث تغييراً كبيراً، وصنع فريقاً قوياً قادراً على المنافسة. نعم، جيسوس صانع الإبداع والتحدي، وقدرته الإبداعية في رسم منهجية تكاملية للفريق في صورة مفرحة لكل النصراويين. نعم، شكراً للجميع، كنتم نجوماً في سماء النجومية والإبداع، وعطرتم بجمالية أدائكم هذا الإمتاع الكروي، وبأهداف كل هدف أجمل من الثاني، وتحية من القلب لهذا الجمهور الوفي والمحب والعاشق، حضر وشجع ورسم لوحة الإبهار في حضوره الفخم، نعم، هو العشق والحب والقيمة والشموخ، ودامت الأفراح يا عالمي. أخيرًا: عبدالإله العمري قدم اعتذاره للجماهير النصراوية عن تصرفاته السابقة، مبدياً أسفه، وكان الطريق الجميل والعودة للمدرج النصراوي، بهذا الحب والتسامح، وهذه بادرة من لاعب يشكر عليها، وبالمقابل نشكر تفاعل جماهير النصر مع هذه اللفتة. سلطان على الأيداء