من بداية هذا الموسم الرياضي وجميع الأندية لدينا في هذه الفترة تعمل جاهدة من أجل ترتيب أوراقها للموسم الجديد.. وذلك من خلال الصفقات ينهونها لصالح أنديتهم، ويشمل هذا البناء الاتصالات والمفاوضات من أجل إيجاد دور فعال وإيجابي في المنافسات المختلفة وتشمل مجهودات مسيري هذه الأندية احضار مدربين ومحترفين أجانب ومحللين يسهمون في مسيرة أنديتهم، ويشمل هذا البناء الاتصالات والمفوضات من أجل إيجاد دور فعال وإيجابي في المنافسات المختلفة وتشمل مجهودات مسيري هذه الأندية وإحضار مدربين ومحترفين أجانب ومحللين يساهمون في مسيرة أنديتهم، والبعض فيهم فشل فشلا ذريعا وعاد إلى بلاده بعد أن امتلأت جيوبهم بمئات الدولارات والخاسر الأكبر بدون شك خزينة النادي، وأن اختلفت التحركات فإن الهدف واضخ وهو البناء وبناء فرق قوية تسعد جماهيرها من حيث تحقيق البطولات سواء كان على مستوى الفرق أو المنتخبات وفي اعتقادي أن بناء الأندية من الداخل هو الأهم سواء بالإدارة أو بدعم القائمين عليها فشخص أو حتى اثنان لن يغيرا شيئا في مسيرة النادي خاصة إذا كان خلفيتها الرياضية وخبرتها قليلتين. ضربات الاستقرار مطلب ملح، ولكن وبكل صراحة نجد مع الأسف الشديد أن معظم أنديتنا فقدت الكثير من هذا الاستقرار فهناك أندية نجدها تغير في الموسم الواحد أكثر من مدرب ولاعب محترف سواء كان محلي او أجنبي وهذا الشيء قد يؤثر سلباً في مسيرة النادي. ومع هذا هناك من يحاول أن يوهم الآخرين بوجوده وسط جو مفعم بالخلافات. ناصر عبدالله البيشي