إن المتابع للقطاع التنموي في منطقة الباحة يرى حراكًا متصاعدًا يعكس حجم الجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الباحة، الذي يواصل العمل على تطوير المنطقة عبر مسارات متعددة تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز مكانة الباحة كمركز سياحي وتنموي واعد. وقد تركزت جهود سموه على متابعة المشاريع التنموية في مختلف محافظات المنطقة، والوقوف ميدانياً على مستوى الإنجاز، إلى جانب تحفيز القطاعات الحكومية على رفع كفاءة الأداء وتحقيق المستهدفات التنموية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. وحرص سموه الكريم في أكثر من مناسبة، أن تنمية الإنسان والمكان هي الأولوية، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في طاقات الشباب، وتمكين المرأة، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لدفع عجلة التنمية، ويبرز ذلك في دعم سموه للمبادرات الريادية، والبرامج التدريبية، ومشروعات التمكين الاقتصادي في المنطقة. وفي الجانب السياحي، تشهد الباحة اهتمامًا متزايدًا باعتبارها وجهة طبيعية فريدة تجمع بين المقومات البيئية، والهوية التراثية، والمناخ المعتدل. وقد أسهمت جهود سمو أمير المنطقة في دعم البرامج السياحية، وتنظيم الفعاليات الموسمية التي انعكست إيجابًا على الحركة الاقتصادية والسياحية، وفتحت آفاقًا جديدة للاستثمار. كما حظيت مشاريع البنية التحتية، والخدمات الصحية، والتعليمية، والنقل، بعناية خاصة من سموه، من خلال متابعة مستمرة، وتنسيق مع الجهات المعنية لتسريع الإنجاز، وضمان تحقيق أعلى معايير الجودة، وتوفير خدمات متكاملة للمواطنين والمقيمين في جميع أنحاء المنطقة. وتحرص إمارة منطقة الباحة تنفيذ خططها التطويرية بتوجيه مباشر من سمو أمير المنطقة، الذي يشدد دائمًا على أهمية العمل الجماعي والتكاملي بين الجهات لخدمة المواطن، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تنمية شاملة ومستدامة. عبدالله علي حسن الغامدي