قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول اليوم الأربعاء إنه لم يكن هناك دعم يذكر لخفض أكبر لأسعار الفائدة بما يصل إلى نصف نقطة مئوية في اجتماع المجلس هذا الأسبوع، وذلك بعد أن خفض البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي ربع نقطة مئوية. وقال باول لصحفيين في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الذي استمر يومين "لم يكن هناك دعم واسع النطاق على الإطلاق لخفض قدره 50 نقطة أساس اليوم". وأضاف "تبنينا زيادات وتخفيضات كبيرة جدا في أسعار الفائدة خلال السنوات الخمس الماضية، وعادة ما يتم ذلك عندما نشعر أن السياسة ليست مناسبة وتحتاج إلى تغيير سريع". وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول اليوم الأربعاء إن بعض المخاطر التي تدفع التضخم للارتفاع تلاشت قليلا. وأضاف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة "في الحقيقة، أرى أن مخاطر التضخم الأعلى والأكثر استمرارا ربما انخفضت قليلا منذ أبريل، وهذا يرجع في جانب منه إلى أن قوة سوق العمل قد تراجعت، وتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي". وقال إن الرسوم الجمركية تدفع ضغوط الأسعار للارتفاع، ولكن يبدو على نحو متزايد أنها ستكون "زيادة في الأسعار لمرة واحدة". وأضاف "معدل التضخم ارتفع ولا يزال مرتفعاً إلى حد ما، ويمكن اعتبار تحرك اليوم خفضاً لإدارة المخاطر، ولا أعتقد أن تباطؤ سوق العمل ناجم بالكامل عن الرسوم الجمركية ولم يكن هناك دعم واسع داخل المجلس اليوم لخفض الفائدة 50 نقطة أساس، ومن المحتمل بالتأكيد أن #الرسوم_الجمركية تؤثر على سوق العمل، و"الاحتياطي الفدرالي" ملتزم بقوة بالحفاظ على استقلاله، وموقف الاحتياطي الفيدرالي يتحدد في كل اجتماع على حدة و التعريفات ما زالت تشكل مخاطر وقد تقود المزيد من التضخم والقراءات المعدلة السنوية لمعدلات التوظيف تطابق "تقريباً" توقعاتنا والنمو تباطأ في النصف الأول من العام 2025".