«أرواح الأمكنة» صدر حديثاً للكاتب السوري عبد الكريم البليخ باكورة أعماله في التأليف كتاب جديد بعنوان «أرواح الأمكنة / تأملات في المدن والسفر». يقول الكاتب في مقدمة كتابه: ( المدن كائنات حيّة تتنفس في صمت، وتئنّ في صخب، وتخفي في أعماقها وجوهاً لا تُحصى. هي مرايا كبرى يرى الإنسان فيها نفسه؛ يرى ماضيه وانكساراته، وأحلامه المؤجلة، وتطلعاته نحو الخلود). «حدثتني الشمس» صدر حديثاً للكاتبة الأردنية شريفة الشواورة كتاب بعنوان «حدثتني الشمس» عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع. نجد في الكتاب تلك الحكاية الجميلة من إشارات حسية لونت مشهدها ونحتت قابليتها، كي يكون لها هذا المؤشر في الانطلاقة مع تجربة راقية مؤكدة تسمو ببوحها إلى تلك السكينة التي تنشدها. الغوص في منهجية الكاتبة شريفة وحرفها المميز الذي رسم لها توليفة أن تشاكس به، وتمنح الذات ذلك الإلهام الذي كان يُحيلها على هاجس حقيقي في ثناياه البوح الضارب في عمق الكلمة المؤكسدة المجنونة التي تتصالح مع رؤاها. وهاجس لها ألا تتأخر عن الموعد، وتكتب وتقرأ وتجاهد بالحرف المعطر للوصول إلى المبتغى. الكاتبة «شواورة» تعيدنا إلى الفن الأصيل المتأصّل، حيث يتناغم الفكر مع العاطفة والمشاعر، وائتلاف هذه الثلاثية الكونية، هي تنحت الكلمات من محاجر الليل، وتنشره في شذرات عذبة. الجمال يتدفق بين ثنايا حرفها بخطوات متثاقلة، لا تتعجل الإصدارات، كلماتها تُطهى على نار هادئة. «شمس قلبي» صدر حديثاً الكاتبة والروائية المصرية هند محمد رواية بعنوان «شمس قلبي» عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع. تدور أحداث الرواية حول قصة حب تنشأ بين امرأة في بداية الأربعين من عمرها مطلقة ولا تنجب، ورجل في نفس العمر تقريباً يعمل تاجر ملابس أطفال متزوج ولديه طفل، تجمعهما الصدفة في محله، تشابها في كثير من الصفات والميول لدرجة عالية، ينفصل عن زوجته دون أن تعلم البطلة ذلك وتترك له طليقته ابنه، تربطه صداقة قوية بالبطولة، بعد فترة تعلم الظروف الجديدة التي طرأت على حياته ومن هنا يزداد القرب بينهما. تنشأ قصة الحب بل قصة عشق حتى تصير لقلبه كالشمس، يتزوجا بعدما تقف إلى جواره وتساعده في الارتقاء، تمر بهما الحياة بكثير من الصعاب وتعود طليقته مرة أخرى من السفر وتتسبب في بعض المشاكل. وجاء على غلاف الرواية: (تشرق شمس قلوبنا، تحيا بعشق مباح ما دمنا نرويه؛ فلكل منا نصف تفاحته، يظل قلب التفاحة أبيض طالما احتضن كل نصف نصفه الآخر. فلا تدع نصفك يرحل؛ فيصيبه السواد والعطن. ربما تبعدنا الحياة وتأخذنا في دوامتها، لكن نور شمس قلوبنا يهدينا بأمر الرحمن حسن التدبير). «موسوعة لغة العيون» صدر حديثاً للكاتب العراقي ضياء صباح عبد الحر كتاب بعنوان «موسوعة لغة العيون» عن دار روافد للطباعة والتوزيع. ويُعتبر الكتاب حسبما وصف الكاتب أول موسوعة عربية شاملة تكشف أسرار العيون وما تخفيه النظرات! حيث يأخذ القارئ برحلة فريدة من رمزية العين في الحضارات القديمة والثقافات العالمية، رؤية العلم الحديث «علم النفس، البارا سيكولوجي، الأعصاب والطاقة». ويكشف الكتاب أنواع النظرات ومعانيها نظرة الحب، الكراهية، التحدي، الحزن وغيرها. بالإضافة إلى استعراض مكانة العيون في الشعر العربي وكيف صارت رمزاً للجمال والهيام. ويمزج الكتاب بين التراث والحداثة، بين الدين والعلم والفن، كما يكتشف أن العيون لغة كاملة بحد ذاتها.