سعود بن نايف: التعليم ركيزة للتنمية الشاملة والمستدامة

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة أمس الأول، مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي بن غازي العتيبي، يرافقه مدير عام التعليم بالأحساء حمد بن محمد العيسى وعددًا من منسوبي التعليم.
واطّلع سموه على الخطط والاستعدادات لانطلاق العام الدراسي الجديد 1447ه يوم الأحد المقبل في مختلف مدن ومحافظات المنطقة، وما تم إنجازه من تجهيزات للمدارس على مستوى الكوادر البشرية والإمكانات المدرسية.
ونوّه أمير الشرقية بالتطور الذي يشهده قطاع التعليم بفضل الدعم والاهتمام الكبيرين من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، مؤكداً أن التعليم يمثل الركيزة الأهم للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف سموه أن المملكة أخذت بأسباب تطوير التعليم بما يتماشى مع علوم العصر وكان نتاجه المرحلة المتقدمة التي وصل إليها أبناؤنا وبناتنا الطلاب والطالبات في مختلف العلوم، لافتاً سموه إلى أن حصول طلاب وطالبات المملكة على جوائز دولية في جميع المحافل التي يشاركون فيها دليل واضح على أن مخرجات التعليم في بلادنا وصلت -ولله الحمد- لأعلى المستويات، مشيرًا سموه إلى أن التعليم قطاع حيوي يمس مختلف شرائح المجتمع.
وأشاد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بجهود المعلمين والمعلمات في أداء رسالتهم السامية وتطوير قدرات أبناء وبنات الوطن، منوهاً باستعدادات إدارات التعليم في المنطقة لتهيئة البيئة التعليمية لعودة الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية، وأعرب سموه عن تطلعه إلى أن يواصل الطلاب والطالبات مسيرة الجد والاجتهاد لتحقيق طموحات وطنهم والمحافظة على مكانته المميزة. من جانبه، أوضح ج. سامي العتيبي أن العام الدراسي الجديد سينطلق الأحد المقبل، مستقبلاً أكثر من مليون طالب وطالبة، مبينًا أن الاستعدادات شملت استكمال خدمات النقل المدرسي والأمن والسلامة، وتوزيع المقررات الدراسية، وتهيئة البيئات الصفية والتقنية، إلى جانب تنفيذ برامج التهيئة النفسية والتربوية، كما أشار إلى تنفيذ برامج تدريبية للمعلمين والمعلمات الجدد، وتعزيز مهارات الكوادر التعليمية والإدارية.
من جانب آخر، رعى أمير الشرقية في ديوان الإمارة أمس حفل تسليم (10) سيارات لمستفيدي جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، وذلك ضمن مشروع «تاكسي» الذي أطلقته الجمعية بالتعاون مع إحدى الشركات لتلبية احتياجات مستفيديها بهدف تحقيق مصادر متنوعة للدخل تؤمن لهم فرص عمل جيدة وحياة كريمة تنعكس على اليتيم وأسرته.
ونوّه سمو أمير المنطقة الشرقية بأهمية دعم الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات.
وأوضح الرئيس التنفيذي لجمعية بناء د. عبدالله الخالدي أن الجمعية أطلقت في عام 2018م مشروع "تاكسي"، ليكون أكثر من مجرد مبادرة، بل خطوة عملية نحو مستقبل أفضل للأيتام والأرامل برعاية كريمة من الداعم الأول للعمل الخيري سمو أمير الشرقية، حيث يمثل المشروع نموذجًا ملهمًا للعمل الخيري والتنموي المستدام وينقل المستفيد من الحاجة إلى الاستقلال الاقتصادي والثقة بالمستقبل، لافتًا بأن المشروع دليل حي على أن الاستثمار في الإنسان هو أرقى أشكال العطاء، حيث تتحول المساعدة إلى تمكين، والتمكين إلى قصص نجاح تجسد تنمية الإنسان والمكان.
الأمير سعود بن نايف يسلم 10 سيارات للأيتام واليتيمات من مستفيدي جمعية بناء