تنطلق اليوم الثلاثاء منافسات الموسم الرياضي السعودي من جديد وهذه المرة ستكون ركلة البداية في الشرق الأقصى من العالم، تجربة مثيرة ننتظرها ونرغب في أن تحقق الأهداف المرجوة منها على الصعيد الفني والتسويقي والاقتصادي للكرة السعودية.. وبالحديث عن المتنافسين فإن الاتحاد بطل الدوري والكأس في الموسم المنصرم يرغب في بداية عنوانها الذهب تؤكد أحقيته بمكتسباته وقتل الشكوك التي تحاصر الفريق من محبيه في حين أن هناك عاشقا نصراويا في الرياض يمني النفس بعودة فارسه لمنصات التتويج بعد خيبات متكررة وحظ وقف عاثرا أمام النصر في السنوات الماضية، أبناء الخبر رمموا الصفوف ورفعوا رايات التحدي بعد أن نجحوا في بث الرعب في قلوب خصومهم منذ الوهلة الأولى بعد عودتهم للمكان الذي ينتمون إليه. وفي الجانب الآخر يرى الكثير من الأهلاويين أن تحقيق كأس السوبر مطلب مهم جداً لإضافته بجانب كأس النخبة الآسيوية واستكمال الفريق مشواره نحو البقاء في منصات التتويج وعدم التنازل عن هذه المكانة التي كانت ولازالت ديدن للنادي الأهلي عبر تاريخه. الكثير من الجماهير كانت ترغب في مشاهدة الهلال في كأس السوبر بعد المستويات المذهلة التي ظهر بها في مونديال الأندية بقيادة الإيطالي انزاغي وكيف سيكون شكل الدربي أو الكلاسيكو ولكن المسؤولين في الهلال أصروا على تأجيل هذه المتعة إلى حين انطلاق الدوري الأقوى والأضخم في الشرق الأوسط في الأيام القليلة القادمة. هل الإبقاء على لوران بلان كان قرارا مجديا؟ هل استطاع خيسوس أن يصنع التوازن في تشكيلة النصر بعد كل هذه التعاقدات؟ مصعب الجوير وريتيغي سيجلبان الذهب للقادسية؟ ماذا عن يايسله وجنوده المتوجين بالأفضلية القارية؟ وكيف ستكون مواجهة كريستيانو وبنزيما في السوبر الأول في تاريخهما وكيف سيتعامل القدساويون مع بطل آسيا؟. كل هذه الأسئلة سنشاهد أجوبتها في الأيام القادمة برعاية المتعة والإثارة والتحدي التي عهدناها في المسابقات والبطولات السعودية. عبدالله الشهري