أكدت منطقة القصيم حضورها الريادي في قطاع التمور من خلال مهرجان بريدة للتمور 1447ه، الذي عكس ثمار الجهود المكثفة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير المنطقة، لحماية ثروة النخيل وضمان استدامتها. وأوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم المهندس سلمان بن جارالله الصوينع أن سموه يحرص على متابعة أعمال اللجنة العليا لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، مشيرًا إلى أن التنسيق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص أسهم في خفض نسبة الإصابة من 0.81% عام 2022 إلى 0.28% عام 2024، بعد فحص أكثر من 4.5 مليون نخلة ومعالجة 25 ألف نخلة مصابة. وبيّن الصوينع أن جهود المركز الوطني "وقاء" عززت من توحيد الإجراءات الوقائية والعلاجية، والالتزام بشهادات نقل النخيل للحد من انتقال الإصابات، إضافة إلى رفع مستوى الوعي وتطبيق حلول تقنية مبتكرة تضمن سلامة هذا القطاع الزراعي الحيوي. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمشروع "طلع العالية" أحمد بن عبدالعزيز الربدي أن موسم التمور الحالي يُعد من أفضل المواسم إنتاجًا وتنوعًا، حيث يضم المشروع أكثر من 60 ألف نخلة تنتج أصنافًا متعددة أبرزها السكري والخلاص والمجدول والصقعي والخضري، مشيدًا بدعم سمو أمير المنطقة وسمو نائبه للقطاع الزراعي. وأضاف الربدي أن تكاتف الجهود الرسمية مع المزارعين ورجال الأعمال يعزز تنافسية قطاع التمور، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الأمن الغذائي والصادرات الزراعية. وتنتج القصيم أكثر من 500 ألف طن سنويًا من التمور، تشمل أكثر من 50 صنفًا من أبرزها السكري والعجوة والخلاص والبرحي والصقعي والسفوي والأنبرة والصفري، ما يجعل المنطقة مركزًا رئيسًا لإنتاج وتسويق التمور على مستوى المملكة، ورافدًا مهمًا لدعم مكانة التمور السعودية عالميًا. وتُعد القصيم من أكبر مواطن زراعة النخيل في المملكة، حيث تحتضن أكثر من 12 مليون نخلة تسهم بفاعلية في دعم الأمن الغذائي المحلي والدولي. احمد بن عبدالعزيز الربدي اصناف جيده الاهتمام بالنخيل اثمر عن انتاج طيب