احتفت جمعية الشباب بمنطقة الجوف باليوم الدولي للشباب، الذي يوافق الثاني عشر من أغسطس من كل عام، من خلال تنظيم ملتقى "شبابنا ثروتنا" على مدى يومين، تخللته جلسات حوارية وورش عمل وعيادات استشارية مهنية. و أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية، مهند الهادي، أن الملتقى استقطب أكثر من 200 شاب وفتاة من المستفيدين، حيث افتُتحت فعالياته أمس بجلسة أولى بعنوان "الشباب وصناعة التغيير" ناقشت الأدوار المنتظرة من الشباب في قيادة المشهد الثقافي والتنموي، وما يُعلَّق عليهم من آمال بوصفهم يشكلون النسبة الأكبر من سكان المملكة، وذلك بمشاركة متحدثين من أصحاب الخبرات الميدانية والمهنية. كما تناولت الجلسة الثانية، بعنوان "جودة الحياة النفسية للشباب وتمكينهم"، محاور تتعلق بتنمية المهارات والموازنة بين متطلبات العمل والراحة والترفيه بما يعزز الصحة النفسية، وشارك فيها مختصون في الطب النفسي والرياضة. وبيّن الهادي أن الملتقى تضمن ورشة عمل بعنوان "الإدارة المهنية الناجحة"، إلى جانب فعاليات مصاحبة مثل: "قهوة مع خبير"، و"صوتك يصنع الفرق"، و"خريطة الأحلام". وأكد أن الجمعية تحرص من خلال هذه الفعاليات على استثمار المناسبات الوطنية والعالمية لتقديم برامج تنموية تسهم في تطوير مهارات الشباب وتعزيز المسؤولية الوطنية ودعم قدراتهم في المنطقة.