في حوار خاص مع صحيفة «الرياض»، عبّر المهندس سامر رمضان، المدير العام لشركة الأعمال المتنوعة للصناعة، عن فخره واعتزازه الكبيرين بما تحققه المملكة العربية السعودية من إنجازات استثنائية في ظل رؤية 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله. ورفع المهندس سامر في مستهل حديثه أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة بمناسبة نجاح مسيرة رؤية 2030، مؤكداً أن ما تحقق خلال السنوات الماضية يُعد تحولاً تاريخياً حقيقياً في مختلف القطاعات. مشروع وطني شامل يعيد رسم ملامح المملكة ولي العهد.. قائد بفكر استراتيجي وحس وطني عالٍ وقال رمضان: «إن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليس فقط قائداً سياسياً من طراز فريد، بل هو أيضاً مفكر استراتيجي يمتلك رؤية متكاملة وواضحة المعالم للمستقبل. لقد استطاع أن يحوّل التحديات إلى فرص تنموية، ويُحدث حراكاً اقتصادياً غير مسبوق، جعل من المملكة نموذجاً يحتذى به إقليميًا وعالميًا". وأشار إلى أن رؤية 2030 التي أُطلقت في عام 2016، لم تكن مجرّد خطة تنموية، بل مشروع وطني شامل يمثل نقطة تحول مفصلية في مسيرة المملكة الحديثة، ويعكس طموحات القيادة السعودية في بناء وطن مزدهر ومجتمع نابض بالحياة واقتصاد متنوع ومستدام. تهنئة للقيادة بمناسبة نجاح رؤية 2030 تحول اقتصادي عميق وتنويع شامل للدخل وأوضح رمضان أن رؤية 2030 عملت على إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني بشكل جذري، وتحريره من الاعتماد شبه الكامل على النفط، من خلال تنويع مصادر الدخل، وتمكين قطاعات جديدة واعدة مثل السياحة، والترفيه، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والصناعات الوطنية، وهو ما انعكس بشكل مباشر على رفع الناتج المحلي وزيادة مساهمة القطاع الخاص في التنمية، وخلق فرص استثمارية غير مسبوقة. وأضاف: «نحن نعيش لحظة تاريخية بكل معنى الكلمة، حيث تتسابق الإنجازات وتتوالى النجاحات، بفضل القيادة الحكيمة التي أعادت رسم خارطة المستقبل بثقة وشجاعة ووضوح". من موظف إلى مؤسس مصنع منافس في السوق السعودي القطاع الصناعي شريك رئيسي في تحقيق الرؤية وفي سياق متصل، أكد المهندس سامر رمضان أن القطاع الصناعي في المملكة يُعد أحد الركائز الأساسية في رؤية 2030، موضحًا أن الصناعات الوطنية باتت اليوم تحظى بدعم غير مسبوق من الدولة، سواء على مستوى التمويل أو التمكين أو التحفيز، ما أتاح المجال أمام الشركات السعودية لتنافس على المستويين الإقليمي والعالمي. بيئة استثمارية محفزة ونجاحات متسارعة في الصناعة وقال: «نحن في شركة الأعمال المتنوعة للصناعة ماضون في دعم أهداف الرؤية المباركة، ونعمل تحت مظلتها، لأننا نؤمن أن ما يتحقق اليوم هو الأساس الحقيقي لمستقبل أبنائنا ولأجيال الغد التي ستفخر بما أنجزته المملكة بقيادة هذا القائد الاستثنائي". من موظف مجتهد إلى رائد أعمال ومؤسس مصنع منافس وحول مسيرته المهنية، تحدث المهندس سامر رمضان قائلاً: «بفضل الله ثم بدعم البيئة الاستثمارية الجاذبة في المملكة، تمكّنت من تأسيس وتشغيل اول مصنع في السعودية، ومع مرور الوقت استطعنا أن ننافس الشركات الكبرى بجودة منتجاتنا وسرعة تنفيذنا والتزامنا المهني العالي". القطاع الصناعي شريك رئيس في مسيرة التنمية الفرص متاحة والطموح لا حدود له وختم المهندس رمضان حديثه بتوجيه رسالة للمستثمرين ورواد الأعمال قائلاً: «المملكة اليوم تعيش واحدة من أعظم مراحل نهضتها. البيئة محفزة والفرص مفتوحة، والدولة تساند كل مجتهد ومبادر. من يؤمن بالرؤية ويعمل بجد سيجد نفسه جزءًا من قصة نجاح عظيمة تُكتب كل يوم على أرض هذا الوطن الطموح".