ودع نادى الهلال السعودى بطولة كأس العالم للأندية، بشرف كبير بعد أن نجح عن جدارة واستحقاق في بلوغ دور ال16 للبطولة، بتقديم مستويات فنية عالية تفوق فيها بصورة ملفتة على أندية عالمية عريقة مثل مانشستر سيتى بطل العالم السابق. وجراء هذه المشاركة، نجح الهلال في تحقيق مكاسب مالية كبيرة، بلغت أكثر من 34 مليون دولار (128 مليون ريال سعودى) بل تمدد خارج المستطيل الأخضر بعكس صورة زاهية للكرة السعودية والآسيوية والعربية إعلاميا وجما هيريا. وبأدائه ونتائجه المشرفة ضجت به وسائل التواصل الاجتماعي وشركات الرعاية العالمية، وظل المؤشر الإعلامى التسويقي يرتفع ويتوهج من مباراة لأخرى في العديد من الدول ووصف بالظاهرة الكروية والاستثمارية الصاعدة، حيث تضاعفت علامته التجارية إلى أكثر من 40 %، حسب التقارير العالمية، الأمر الذى وصف بأنه فتح آفاقا جديدة للشركات العالمية للاستثمار ليس في السعودية فقط بل في الأسواق الخليجية أيضا. حضور الهلال في بطولة كأس العالم للأندية، لم يكن مجرد مشاركة، بل ظا هرة كروية، يجب الوقوف عند ها ودراست ها والاستفادة من ها لمصلحة الرياضة السعودية خاصة وأن المملكة في الطريق لاستضافة الحدث العالمى الكبير بطولة العالم لكرة القدم 2034.