تنتظر المنتخب الوطني الأول السعودي لكرة القدم مشاركة حاسمة في تصفيات الصعود لكأس العالم القادمة بعد أن لم يلتحق المتأهلون تلقائياً ليلتحق بركب المتأهلين للملحق الذي لا يقل صعوبة عن الذين تأهلوا مباشرة، وحقيقة الأمر بأن الوضع صار أكثر صعوبة ولا نستطيع القول إن الصعود أصبح سهلاً، بل المهمة أصبحت أكثر صعوبة، لكن الأخضر مثلما يقولون قدها وقدود وقادر على تخطي الصعاب والوصول إلى المحفل العالمي، والمنتخب قادر أن يتأهل إلى نهائيات البطولة وهو حلم كبير لكن لاعبي الأخضر قادرون لتحويله إلى حقيقة وهم عودونا على الإبداع داخل المستطيل الأخضر والفوز دائماً ونحن ننتظر تلك الفرحة الكبيرة في التصفيات وبإذن الله تعالى ستكون البسمة هي فرحتنا والتأهل هو مصيرنا والفرحة دائماً مبتسمة لنا وفي الحسم سنقول كلمتنا. وأستطيع القول إن المنتخب السعودي قادر على حسم الأمور، صحيح أن المنتخبات في التصفيات قوية ولديها نفس الطموح لكن منتخبنا قادر على تجاوزها وتحقيق الحلم الكبير الذي يتمناه كل مواطن ونحن فقط ننتظر إعلان التأهل وبمشيئة الله تعالى سيحقق الأخضر الانتصار تلو الآخر ويعلن نفسه متأهلاً ومنتخبنا قادرا على تحقيق أحلامنا المرجوة ونحن سنقف معه ومواصلة المشوار، وفي الحقيقة المنتخب السعودي يحتاج إلى وقفة كالعادة من جماهير المنتخب لأن الوقفة دائماً تكون من مصلحتنا في النهاية وما وقفة الجمهور إلا معززة للموقف والتأهل يجب أن يكون بوقفة الجميع ويساهموا جميعاً في تحقيق الحلم.