* بعد كل نهاية موسم تتجه الفرق السعودية وخصوصاً الكبيرة على تعديل مسارها الإداري والفني، فالتي حققت ألقاباً تطمح بالمزيد، والتي أخفقت تحاول إصلاح الأخطاء والعودة من جديد للمنافسة. * هناك فرق لا تطول غيبتها عن تحقيق الألقاب المحلية أو القارية، وهناك أخرى على العكس، لذا تواجه ضغوطاً جماهيرية وإعلامية لتصحيح مسارها، لكن المشكلة أن هناك فرقاً منافستها سبقتها وتتطور كل موسم ويصبح مجاراتها واللحاق بها صعب. * في الموسم الماضي غيّر العميد الاتحاد جلده بالكامل بعد موسم كما يقال للنسيان، فالإدارة جديدة والمدرب جديد وهو الفرنسي لوران بلان، والعناصر الأجنبية لم يتبقَّ منها إلا كانتي وفابينو، ودعم الفريق بحارس المنتخب الصربي رايكوفيتش والمدافع البرتغالي دانيلو بريرا والمهاجمان موسى ديابي وبيرغوين ولاعب الوسط حسام عوار والظهير الألباني ميتاي والإسباني أوناي هيرنانديز، والفائض حوله العميد إلى فريق جدة! * كل هذا الدعم السخي من وزارة الرياضة ولجنة الاستقطاب وصندوق الاستثمارات وبعض جماهيره وإعلامييه يشتكون ويحاولون ذر الرماد في العيون بأن الفريق غير مدعوم ويريدون مساواتهم بالهلال الذي ذهب لكأس العالم بدون دعم وبأجانب 2023! * حالياً يعكف الأسطورة البرتغالية قائد النصر رونالدو على رسم خارطة طريق جديدة في محاولة أخيرة منه للحصول على لقب أو أكثر قبل موعد اعتزاله اللعب، والخطة بدأت بالتوقيع مع مدرب الهلال المقال ابن جلدته جيسوس! * في جانب آخر، ما يفعله رونالدو إجراء طبيعي ومن أبسط حقوقه، وهو يسير على نفس نهج الفرنسي كريم بنزيما الذي نجح في استقطاب المدرب والمحترفين الأجانب واستثمر هذا النجاح بالفوز بلقبي الدوري والكأس! * النصر ومع قيمة تجديد عقد رونالدو الكبيرة والفلكية سيحظى بدعم مالي غير مسبوق، وهو يستبدل تقريباً كل أجانبه باستثناء اثنين أو ثلاثة، وترتفع الميزانية بتكفله بدفع رواتب دوران المعار لفنربخشة التركي، ومع ذلك يقوم بعض إعلامييه وجماهيره بنفس التناقض واستغفال الرياضيين والتشكي والصياح بعد توقيع الهلال مع الفرنسي ثيو، ولكن الحقيقة تقول «وش جاب لجاب» ناهيك عن الماضي! * بطل نخبة آسيا ربما لا يحتاج لإضافة أسماء أجنبية باستثناء بدلاء للإسباني فيغا وكيسيه إن رحل والبرازيلي فيرمينيو، وستكون مهمته شاقة وهو يبحث عن لقب محلي وأن يحافظ على زعامته للقارة! * صياد