في الشباك

* بانتصاره بثلاثية نظيفة ومستحقة على الفيحاء حسم العميد الاتحاد بشكل كبير لقب بطولة دوري روشن وأصبح على أمتار قليلة من التتويج بشكل رسمي!
* الاتحاد هذا الموسم غير عن اتحاد الموسم الماضي إذ كل شيء فيه جديد إدارة وجهازاً فنياً وعناصر أجنبية وحظي بدعم سخي وغير مسبوق من الصندوق وأظهر قوة فنية ودكة ممتلئة بالعناصر الجيدة ونجح في أن يكون الأول والأفضل وأصبح قاب قوسين من أن يجمع الدوري بالكأس!
* كلمة السر والذي تغير في الاتحاد أو بمعنى أصح غير جلد الاتحاد بشكل كامل هو قائده الفرنسي كريم بنزيما المخطط للنجاح ساعده أن كل طلباته من الصندوق ولجنة الاستقطاب ووزارة الرياضة أوامر كما يقال تمت تلبيتها على الفور!
* الاتحاد نجح نجاحاً باهراً في التعاقد مع المدرب الفرنسي لوران بلان والأجانب ديابي وعوار وبيرجوين وبريرا ورايكوفيتش وميتا بجانب كانتي وفابينيو فيما تخلص من العدد الزائد من الأجانب والمحليين ووزعهم على نيوم وجدة وبيرشكوت البلجيكي!
* النجم الكبير والمؤثر فعلياً داخل الملعب وخارجه الخلوق كريم بنزيما اقترب من لقب هداف الدوري بعد أن أصبح الفارق بينه وبين المتصدر رونالدو هدفين!
* في بعض الفرق تصدق بعض الجماهير الأخبار المتضمنة أن مدرب فريقها أبعد بعض اللاعبين عندما يلعب خارج الرياضة والحقيقة أن هناك لاعباً هو من يتحكم بالفريق ويبعد نفسه ويمنحها إجازة مفتوحة وويلك ياللي تعادينا ياويلك ويل!
* في كرة القدم كل النتائج واردة ولا يوجد الفريق الذي ينتصر دائماً ولا يخسر لذا جاءت خسارة بطل نخبة آسيا الأهلي من شقيقه الشباب طبيعية جداً ولا تقلل من كونه بطل القارة!
* لاعبو الأهلي ليس دفاعاً عنهم ولكن هذه هي الحقيقة بذلوا جهداً نفسياً وبدنياً خرافياً في بطولة النخبة وفوق ذلك كان هناك ليلة تتويج وسهر مسيرة في الحافلة وتبدل في نظامي النوم والتغذية وطبيعي أن يكونوا مرهقين جداً ولا يؤدون بالشكل المطلوب!
* الأهلي والشباب جمعهما كلاسيكو كبير يفترض أن يكون فيه الرتم عالياً فنياً لكن ما حدث قبل المباراة وخارج الملعب أثر سلبياً على داخله فحضر الشد النفسي جراء الشحن الإداري والإعلامي وغاب التركيز الذهني وكثرت الأخطاء والصدامات بين لاعبي الفريقين!
* حكاية التذكير بتاريخ الهبوط ووضع الرقم كسعر للتذاكر إجراء لم يكن إيجابياً وكان مستفزاً مع العلم أن الشباب نفسه سبق وأن هبط لكن كان يفترض بدوري بقيمة دوري روشن أن يرتقي الفكر ويغيب التعصب وتكريس ثقافة الكراهية!
* صياد