علن رئيس الحكومة اليمنية سالم بن بريك «الثلاثاء» أن تحقيق السلام في البلاد مرهون بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 المنادي بانسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتهم. وأفاد بيان لرئاسة الوزراء اليمنية بأن «ابن بريك عقد في العاصمة المؤقتة عدن مباحثات مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، تناولت جهود إحلال السلام في اليمن والفرص المتاحة لاستئناف العملية السلمية وإنهاء معاناة الشعب اليمني الناتجة عن العدوان الحوثي الممنهج وارتهانه للمشروع الإيراني». وأضاف البيان أن رئيس الحكومة استمع من المبعوث» إلى إحاطة حول نتائج تحركاته واتصالاته الأخيرة، لإنهاء حالة الجمود في العملية السياسية على ضوء التطورات والمتغيرات في الملف اليمني وعلى المستويين الإقليمي والدولي». وأكد ابن بريك في اللقاء «التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بمسار السلام والحرص على دعم كافة الجهود والمساعي الأممية والاقليمية والدولية الرامية إلى إحلال السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216 الذي يطالب الحوثيين بسحب قواتهم من مناطق سيطرتهم بما في ذلك صنعاء». وشدد ابن بريك على أن» نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق السلام في اليمن يتطلب معالجة جذور الصراع المتمثل في إنهاء الانقلاب الحوثي وإدراك نهج الميليشيا المدمر لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم، وجدد غروندبرغ «التزام الأممالمتحدة بمواصلة جهودها نحو إيجاد حل سياسي بما يفضي إلى تحقيق نتائج ايجابية ملموسة في الملفات الإنسانية والاقتصادية» بحسب البيان ذاته. على صعيد آخر، تبنت جماعة الحوثي في اليمن، مساء الثلاثاء، تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت مواقع متفرقة في إسرائيل بينها مطار بن جوريون، بصاروخ باليستي فرط صوتي وطائرات مسيرة. وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان: «نفذت القوة الصاروخية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن جوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2». وأشار إلى أن «سلاح الجو المسير نفذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت 3 أهداف حساسة تابعة للعدو الإسرائيلي في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش في فلسطينالمحتلة، وذلك بثلاث طائرات مسيرة».