كانت القبائل في الصحراء قبل قرن من الزمن كل قبيلة لها وسم على الإبل ونخوة على الخيل تعرف بها في الأشعار والأسمار، وكانت من المسلمات وبعد أن تم توحيد هذه القبائل على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - في كيان وطني واحد اسمه (المملكة العربية السعودية) وساد الأمن تحت علم (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فإن هذه المصطلحات بقيت موروثا شعبيا شاهدا على تلك الفترة ولكن غير المبرر أن نجد من يحدث ألقابا جديدة وأرقاما لا معنى لها للقبائل ومصطلحات عدوانية فجة في زمن اللحمة الوطنية والخير والاستقرار السياسي، ويرددها ليلا ونهارا، لذلك يجب محاربة هذه الأشياء من رجال الفكر والصحافة والشعر وكل غيور على وحدة هذه البلاد وشعبها وقادتها وقد قلت في هذا الباب: الوطن واحد ودولتنا رشيده والعلم خفاق عنوان السياده أخضر لونه مثل لون الجريدة مع ندى الواجب يذكر بالشهاده يا رجال الدين وحماة العقيده كل منا يحمله داخل فؤاده كلنا تحته بديده مع بديده والثقه بين المواطن والقياده دارنا مبروكة وأفضالها عديده ما تحب النقص وتحب الزياده ديرة الإنسان تنبض مع وريده لو يغادرها بلاده هي بلاده ابعدوا عنا الخرافات الجديده الهياط اللي مثل حرث الرماده من يرددها تراها ما تفيده ما نبيها تنتشر وتصير عاده خل شبحك فوق واهدافك بعيده لا تجي عينك مثل عين الجراده المعاني جتك في ضهر القصيده كنها الخيال في صهوة جواده..