الأخضر السعودي لكرة القدم خسر نتيجة مباراته أمام أستراليا ولم يخسر معركة، وعلى الرغم من ذلك ما زالت الفرصة أمامه مفتوحة للتأهل مباشرة إلى بطولة كأس العالم بأميركا وكندا والمكسيك 2026، ويكفى حصوله على المركز ال3 في المجموعة الثالثة برصيد 13 قطة والذي جاء نتيجة لجهود إدارية وفنية كان للاعبي المنتخب واتحاد الكرة من خلفهم دور كبير في ذلك. يجب على البعض أن لا ينظر للأشياء من زاوية واحدة ولا يقلل من الأعمال الإدارية والفنية التي بذلت ونتاجها الحصاد الذي أوصل المنتخب للتنافس ضمن الملحق وكان للاعبين دور بارز في ذلك، بل يجب دعم المنتخب بالوقوف خلف الأخضر بالدعم والمؤازرة معنويا في مباريات الملحق الآسيوي. ولا بد من التفاؤل بهذا المنتخب الذي يضم مجموعة من الشباب وينتظره الكثير لتقديمه للكرة السعودية، وواجبنا يتحتم علينا أن لا نحمل الجهاز الإداري والفني واللاعبين فوق طاقتهم خاصة وأن الفرصة ما زالت قائمة وكثير من المنتخبات التي تأهلت عن طريق الملحق حققت نتائج إيجابية في التصفيات النهائية لبطولات كأس العالم لكرة القدم. ساعدوا اتحاد الكرة والمنتخب بالدعم المعنوى ومن ثم الحكم عليه بعد انتهاء مباريات الملحق الآسيوي الطريق إلى مونديال 2026، لأن العدالة والمنطق يتطلبان ذلك. وندرك جيدا قلق وتوتر البعض هي مشاعر صادقة تجاه الوطن ممثلا في المنتخب الذى يتمنونه محلقا بين المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026. قال الشاعر إيليا أبوماضي: "كُن جَميلاً تَرَ الوُجودَ جَميلا"، أمجد مصطفى أمين