النصر إلى أين؟

الفريق النصراوي في مهب العاصفة وإلى المجهول في وضع صادم للجماهير النصراوية فيما يحدث له من فوضى إدارية وقرارات عبثية وكل يغني على ليلاه ونصرنا يمر في أسوأ ظروف يعيشها على مر تاريخه وفي موسم صفري ونتائج سيئة كانت الوجع الدائم لعشاق النصر العالمي.
جاءت تغريدة ماجد الجمعان الأخيرة ووضعت النقاط على الحروف وفتحت الجرح النصراوي من جديد والسؤال الكبير ماذا يحدث للنصر ومن هم أصحاب القرار؟
توقيع انتقالات وإعارة لاعبين وإنهاء عقود وإدارة في عالم آخر! حتى أصبح النصر مختبر تجارب للبعض الفاشلين.
تنتابك الحيرة والألم حينما تشاهد فريقك وعشق الطفولة ومن أحببته ينهار أمامك والبقية صامتة لاتحرك ساكنا في صورة مؤلمة ترسم ملامح هذا الكيان العظيم والذي خذله محبوه وداعموه وترك وحيدا!
نعم حكاية فريق النصر أمانٍ مبعثرة ووضع صادم ومحزن وصورة مكررة من الإخفاقات لم تحرك الإدارة شيئا، فنام الضمير الإداري والشرفي في بيات شتوي!
نعم الوضع النصراوي ليس بخير مع تعدد سقطاته المتكررة والتي عادت على هذا الكيان الكبير وحالة من تردي المستوى ونتائج مخجلة في وضعية تحكي قصة هذا الكيان والذي أصبح في أيدي عشاق الكراسي وأصحاب المصالح والنتيجة على أرض الواقع صفر بطولات.
مشاهد هزلية لواقع لم يتغير بالفريق حتى مع وجود كرستيانو وماني ودوران وياقلب لاتحزن نعم صورة سوداوية كانت ولازالت الهاجس المقلق لجماهير العالمي والفريق في عالم آخر وبالأصح بغيبوبة لازمته من كأس السوبر وكأس الملك والدوري وأخيرا هزيمة وخروج من بطوله آسيا.
نعم مسارات كانت ولازالت تكتب معاناة هذا العالمي والذي أصبح حديث الشارع الرياضي وقصص تروى هنا وهناك وإدارة صورية فقط ومن يتخذ القرارات هم من أضاعوا تاريخ هذا الفريق وبطولاته وبالمقابل فريق لاروح فيه، مجرد أشباح داخل الملعب وخيبات من الأمل كانت العنوان الأكبر لصانعي القرار داخل النصر في أمسيات حزينة لن تنسى ولن يطويها زمن.
رسالتي للإدارة النصراوية: النصر مريض وغير قادر على النهوض ورسالتي لكم مادام لاتملكون القرار وبقاؤكم صامتون وغير قادرين على صنع قرار ينقذ النصر من هذا العبث أقول لكم خروجكم أفضل وترك المكان لمن هو قادر على أخذ النصر لبر الأمان.