لفتت زيارة الرئيس الأميركي ترمب إلى المملكة العربية السعودية أنظار العالم، خاصة بعد التصريحات التي كشفت عن تطورات في التعاون السياسي والاقتصادي الأميركي السعودي، إذ أكد "ترمب" أن العلاقات الأميركية السعودية صخرة تدعم الاستقرار والأمن فى المنطقة وذلك خلال كلمته بمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي. وأضح ترمب أن هناك مستقبلاً لامعاً ينتظر الشرق الأوسط، مردفاً إننا "سنجعل علاقتنا بالسعودية أقوى" وأضاف: "الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم لا مثيل له، لا ولن أنسى الضيافة الاستثنائية أبداً التي أكرمني بها الملك سلمان قبل 8 سنوات"، مجدداً التأكيد في الوقت ذاته بأن زيارته إلى الرياض زيارة تاريخية. مبيناً أن مستقبل الشرق الأوسط يبدأ من السعودية ليس هناك كرم مثل كرم السعودي عبارات رددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. هكذا ارتأى دور المملكة إقليمياً وعالمياً وما قامت به من وساطات عالمية وتقريب وجهات النظر بين أميركا وروسيا، وما قامت به من وساطه بين روسيا وأوكرانيا، والهند وباكستان. وصف بليغ من وزير خارجية سوريا الشيباني حين قال: "الدبلوماسية السعودية أثبتت أنها صوت العقل والحكمة". وبفضل الله أن المملكة تضع كل ثقلها وإمكاناتها لخدمة قضايا الأمة العربية والاسلامية وذلك لما لقادتها ثقلهم ووزنهم على مستوى العالم، والأمير محمد بن سلمان قائد استثنائي قلما يجود الزمان بمثله، متعه الله بالصحة والسعادة، تاريخ يصنع الحاضر ويشكل المستقبل. هيبة القيادة، وقوة التأثير، وقيادة التطوير. إنه محمد بن سلمان -حفظه الله - يوم عظيم ونتائج أعظم بتوفيق الله. وكم هو خبر سار عندما احتفل الأخوة السوريون بعد قرار ترمب رفع العقوبات عن سوريا بناء على طلب صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. "على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ. وتأتي على قدرِ الكِرام المكارمُ"، قمة تاريخية تسر كل محب، تؤكد المؤكد، السعودية بلد عظيم، حفظ الله بلدنا وأدام رفعة قادتنا، وبمثلهم نرفع رؤوسنا ونشهر فخرنا واعتزازنا. ومضة.. أنت القمّة لكل قمّة.. وأنت رجل بأمة.. زادك الله همة يا قائد الأمة.