تنتظر زعيم قارة آسيا ووصيف أندية العالم مهمة من العيار الثقيل في كأس العالم للأندية 2025 منتصف يونيو المقبل، وسط مشاركة 32 فريقا في نسخة هي الأكبر لتلك البطولة التي تعد ثاني أكبر حدث رياضي بعد كأس العالم للمنتخبات في عالم الساحرة المستديرة. وجاءت مشاركة الزعيم السعودي والآسيوي في تلك البطولة عن جدارة واستحقاق بصفته ممثلا للكرة السعودية والآسيوية، مع كوكبة من أبرز الأندية في العالم، وهو ما يؤكد أن التنافس سيكون في قمته بما يضمن متعة كروية على أعلى مستوى وتنافس حقيقي، وتسليط أضواء على الفرق المشاركة بصورة غير مسبوقة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. ما سبق يعزز من أهمية وجود الهلال في أفضل حالاته وبما يضمن تمثيلا مشرفا للكرة السعودية التي تقدمت إلى أفضل الدوريات في العالم، ولا شك أن الثقة كبيرة في هذا الكيان الكبير وقدرته على مواصلة إبداعاته في تلك البطولة التي تأهل لها من قبل في 4 مناسبات، علما أن الزعيم الهلالي أكثر ناد آسيوي يحقق البطولات الآسيوية بمختلف مسمياتها بعدد ثماني بطولات. إجمالا في هذه الجزئية فان منافسة الزعيم السعودي والآسيوي لفرق بحجم ريال مدريد وغيره من فرق الصفوة في العالم يتطلب دعما إضافيا من الصندوق الاستثماري وغيره من الداعمين للكرة السعودية لاستقطاب نجوم الصف الأول للقلعة الهلالية، لضمان الظهور بأفضل مستوى إلى درجة المنافسة على اللقب العالمي والذي يضاهي ومن دون مبالغة في النسخة الحالية من كأس العام للمنتخبات. مبارك للعميد الكويتاوي كعادته العميد الكويتاوي فريق الكويت واصل هيمنته على لقب الدوري الممتاز للموسم الرابع على التوالي وللمرة 20 في تاريخه ليتربع على قمة الأندية الكويتية تحقيقا للبطولة وبفارق 3 بطولات عن أقرب المنافسين القادسية والعربي. وجاء تتويج العميد الكويتي باللقب بعد موسم استثنائي وأداء مميز في أغلب المباريات، وهو ما يحسب للأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين ومن خلفهم إدارة نادي الكويت برئاسة خالد علي الغانم، والرئيس الفخري مرزوق علي الغانم، وكلاهما ساند الفريق بكل السبل المتاحة ماديا ومعنويا، ومن خلال الاهتمام بأدق التفاصيل. ومن باب الإنصاف فإن العميد بات رمزا وأيقونة النجاح في الألفية الثالثة للرياضة الكويتية، ومثال للعمل الجاد والمتواصل الذي أثمر على أرض الواقع نجاحات لا تتوقف.