أعاد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تأهيل وتجهيز مبنى المعهد العالي للعلوم الصحية بمحافظة لحج. وشملت أعمال المشروع تأهيل وصيانة ستة مبانٍ رئيسة، وتجهيز عشرة فصول دراسية، إضافة إلى إعادة تأهيل (36) غرفة سكنية للطلاب والطالبات، وصيانة وتجهيز (38) حمامًا لضمان بيئة سكنية ملائمة، وتجهيز أربعة معامل طبية حديثة بأجهزة متطورة تعزز العملية التعليمية في التخصصات الصحية، بالإضافة إلى توفير (539) قطعة أثاث للمعهد و(414) قطعة لسكن الطلاب، وتزويد أقسام المعهد المختلفة ب(828) جهازًا طبيًا، توزعت على أقسام التمريض، والجراحة، والصحة الإنجابية، وطب الأسنان، إلى جانب خمسة أجهزة إلكترونية تخدم العملية التعليمية. ويهدف المشروع إلى تحسين البيئة التعليمية، وتوفير ظروف مناسبة للطلاب والكوادر الأكاديمية في المحافظة، إضافة إلى خدمة الطلاب من المحافظات المجاورة، حيث بلغ عدد المستفيدين المباشرين من المشروع (1.850) فردًا، فيما بلغ عدد المستفيدين غير المباشرين (860) ألف شخص من مختلف أنحاء اليمن. وأكد مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة بعدن صالح الذيباني، أن المشروع يأتي من أجل تعزيز مخرجات الكادر الصحي المؤهل علميًا ومهنيًا، من خلال توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب والطالبات الملتحقين بالمعهد؛ والمتمثلة في صيانة وتأهيل الفصول الدراسية والمعامل التعليمية، وتزويد المعهد بالأجهزة والوسائل التعليمية المتخصصة، وتوفير الأثاث اللازم، وكذلك تأهيل وتأثيث السكن الطلابي. وفي حضرموت اطلع فريق المركز على سير عمليات الفحص الطبي الدوري والحملات العلاجية المقدمة للأطفال الأيتام في مديريتي سيئون وتريم بمحافظة حضرموت، ضمن مشروع رعاية وكفالة الأيتام الشاملة في حضرموت. ويهدف المشروع إلى تعزيز صحة 600 يتيم ويتيمة في مديريات سيئون وتريم والشحر وغيل باوزير، والحد من تفاقم الحالات المرضية، ومعالجة المشكلات الصحية في مراحلها المبكرة بالإضافة إلى تعزيز شعور الأطفال بالاهتمام والاحتواء النفسي والاجتماعي. وأسفرت الحملات الصحية منذ انطلاق المشروع عن إجراء 18 عملية جراحية صغرى و3 عمليات كبرى، بالإضافة إلى توفير العلاج ل584 يتيمًا ويتيمة. من جانب آخر نظم المركز السعودي لخدمة المجتمع التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أعمال الدورة التدريبية والتعليمية ال(33) في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالمملكة الأردنية الهاشمية. واشتملت الدورات على تعلّم المهارات الحرفية واليدوية في مجال الخياطة والتطريز، والرسم، وفنون الطهي، إضافة إلى تقديم دروس تقوية تعليمية، ودورات لمحو الأمية، وتعليم اللغة الإنجليزية، استفاد منها (207) طلاب وطالبات؛ بهدف تنمية المهارات العلمية والحياتية للاجئين السوريين وصقل مواهبهم لتمكينهم من التعايش مع الظروف الاستثنائية في بيئة اللجوء، وتوفير حياة كريمة لهم. ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتحسين أوضاع اللاجئين السوريين القاطنين في المخيم. تنمية المهارات العلمية والحياتية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري