نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في تطبيق تقنية تدخلية متقدمة لتشخيص أورام الثدي التي يتعذر اكتشافها بالتصوير التقليدي، مما يمكّن الأطباء من أخذ عينات دقيقة للخزعة خلال الزيارة، ما يُسرّع إجراء التشخيص، ويُتيح بدء العلاج في وقت مبكر. ويأتي هذا التوظيف استجابة لحالات مرضية رُصدت خلال السنوات الماضية، أظهرت وجود تغيرات لا يمكن تتبعها إلا من خلال هذا النوع من التصوير، ما أدى إلى اعتماد التقنية أداةً تشخيصيةً دقيقةً لمعالجة هذا التحدي. وكان الإجراء الطبي المتبع في السابق يقتضي إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، يتبعه تحديد موعد منفصل لخزعة موجهة، مما يرهق المريض بتكرار الإجراءات، وزيادة التكاليف، وتأخير بدء العلاج، أما التقنية الجديدة، فتمكّن الطبيب من أخذ العينة المطلوبة فور الانتهاء من التصوير، بدقة أعلى، ودون الحاجة إلى مواعيد أو خطوات إضافية.