أثار النجم الشاب لامين يامال إعجاب جماهير برشلونة والمراقبين بعد أن سجل رقمًا جديدًا في مسيرته الصاعدة، متفوقًا على أسطورة النادي ليونيل ميسي. يامال، البالغ من العمر 17 عامًا فقط، خاض 100 مباراة مع الفريق الأول، ساهم خلالها في 55 هدفًا (بين تسجيل وصناعة)، متجاوزًا ميسي الذي بلغ نفس الرقم من المشاركات في سن العشرين وساهم في 54 هدفًا. تفوق يامال لا يُقاس بالأرقام فقط، بل بالظروف. ففي حين صعد ميسي في عصر مستقر ومليء بالنجوم، فإن يامال اقتحم التشكيلة الأساسية في فترة إعادة البناء، ومع ذلك أصبح ركيزة أساسية في هجوم تشافي. المحللون يشيرون إلى أن يامال يتمتع بذكاء تكتيكي يفوق عمره، حيث يجمع بين السرعة، المهارة، والوعي الجماعي. يلعب بثقة غير معتادة في مثل عمره، ويتحمل مسؤولية هجومية في المباريات الكبيرة. ورغم أن المقارنة بميسي تظل محفوفة بالحذر، إلا أن تفوقه في هذا العمر يطرح سؤالًا مشروعًا: هل نشهد ميلاد أسطورة جديدة في كامب نو؟ الجماهير تأمل، والنادي يعوّل عليه كثيرًا في استعادة الأمجاد الأوروبية.