جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، عشرون عاما من التألق والإبداع وهي منارة تُضيء درب الطلاب المتفوقين في المملكة، وتُعد من أهم الجوائز التي تُعنى بالتربية الخاصة في العالم العربي، في ليلة امتلأت بالفخر والإبداع، احتضنت مدارس المملكة بالرياض حفل توزيع جوائز هذه الدورة، وكنتُ من المحظوظين بحضور هذا الحدث المميز الذي أقيم على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز. وهي بتواجدها المشرِّف، أضافت على الحفل بهجةً خاصة، حيث ألقت كلمةً ضافية، عبّرت فيها عن سعادتها البالغة بهذا الحدث، وهذا يعكس مدى اهتمام قيادات البلد والتعليم والتميز الأكاديمي أود أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى أمانة الجائزة، ممثلة في الأستاذة جواهر بنت محمد بن سلطان، والفريق العامل معها على الجهود المتميزة في تنظيم هذا الحدث الرائع، وأخص كذلك بالشكر الشيخ الدكتور ناصر الموسى على دعمه ومساهمته في إنجاح هذه الجائزة كما أن الطلاب والطالبات الفائزين، بمستوياتهم الرفيعة وإبداعاتهم المتعددة، أثلجوا صدورنا وأبهجونا فلم تمنعهم الإعاقة عن الإبداع والتميز كما أنهم يجسدون روح التنافس الشريف والإصرار على النجاح وتحدي الصعاب عوضهم الله أضعاف ما فقدوا ورفع قدرهم وكساهم حلل الإيمان والتقوى ختامًا، أود أن أقول إن هذا الحفل يعكس مدى الاهتمام الذي توليه بلادنا الغالية للتعليم والتربية الخاصة، وهو ما يواكب رؤية المملكة 2030 في بناء جيل متعلم ومبدع. * رئيس مجلس إدارة جمعية دعم الأوقاف