حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر حامد زيد: انتبهت لدمعها بالهدب والكحل سال لين جفّت عينها دمع والقاع ارتوى وابتدت لحظة جفا وانتهت لحظة وصال وانطفى نور السعادة واحسب انه ضوى ما اكتفيت من الهوى والغرام أربع ليال واقفت أيام التلاقي وجا وقت النوى كنت ابسلى وابتسم والتفت عنها شمال لا قويت الصد عنها ولا قلبي قوى ما هقيت أن الهوى عذّب قلوب الرجال لين ضاع القلب مني وتفكيري سوى رحت أدوّر دفوة الشمس ضيّعت الظلال جيت اطفّي شعلة النّار والقلب انكوى ماهقيت انّ السعادة خيالٍ في خيال تروى قلوب الحبايب وقلبي ما روى كنت ابشتال الهوى والهوى ثقل الجبال وان تحمّلت الجبل ما تحمّلت الهوى كنت ابسلى بالهوى والهوى صعب المنال ما رضا لي حظي اللي طواني وانطوى قلت لافراحي تعالي.. ولا قالت تعال والخفوق ان قلت ابقبل على صدي نوى الله أكبر لاشرقت شمس يتلاها زوال كيف ابفرح في صباحٍ مع الليال استوى؟ لا حصل بالحب قسمة ولا جالي مجال غير اشوف معاند الجرح وعناد الدوا شبّت النيران واقفت وجا «رد السؤال» ما تشب النّار يا كود يوصلها هوا حامد زيد