تركي بن محمد بن فهد يطلق عددًا من المبادرات الإنسانية والتنموية

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، عددًا من المبادرات الإنسانية والتنموية الرائدة، في جامعة الأمير محمد بن فهد بالمنطقة الشرقية، وتأتي هذه المبادرات وفاءً لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - وتكريمًا لإرثه الحافل بالعطاء والتنمية.
وتشتمل هذه المبادرات على مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى ترسيخ القيم الإنسانية، وتعزيز التنمية المستدامة، وعلى رأسها إطلاق اسم الفقيد على مستشفى الجامعة، ليكون مستشفى الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الجامعي.
وتوحيد جميع الجوائز التي تنظمها الجامعة في جائزة عالمية واحدة تحمل اسم (جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز العالمية) التي تهدف إلى تكريم الإنجازات المتميّزة في مختلف المجالات على مستوى العالم بقيمة إجمالية تبلغ مليوني دولار.
وإعداد كتاب (سيرة ذاتية عن الأمير محمد بن فهد رحمه الله ) يتناول الدروس المستفادة في مسيرته الحكومية والعمل الخيري بأسلوب علمي وتحليلي ليكون مرجعًا للأجيال القادمة حول فكره ورؤيته التنموية.
وإقامة (منتدى الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للعمل الإنساني والتنمية "إرث مستدام وتأثير متجدد")، بشكل سنوي، ليسلط الضوء على مآثر الفقيد - رحمه الله - وإرثه العميق في مجالات العمل الإنساني والتنمية، بحضور عدد من الشخصيات والخبراء على المستوى المحلي والدولي.
ودمج جميع برامج المنح الدراسية في الجامعة تحت مسمى واحد وهو "برنامج الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز العالمي للمنح الدراسية" ليكون أكثر شمولًا واستدامة في دعم الطلاب المتميزين من مختلف أنحاء العالم، وكذلك الطلاب من ذوي الظروف الخاصة من الذين تمنعهم ظروفهم من الالتحاق بالتعليم.
وإقامة (منتدى جامعة الأمير محمد بن فهد العالمي للعمل الإنساني والتنموي) حيث سيُطلق منتدى عالمي بحضور العديد من الخبراء والباحثين وقادة الفكر من جميع أنحاء العالم؛ لمناقشة أفضل الممارسات في مجالات العمل الإنساني والتنمية المستدامة.
وقال سموه: "تأتي هذه المبادرات امتدادًا للدعم الكبير الذي توليه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد - حفظهما الله - للقطاعات كافة في المملكة العربية السعودية، وتأكيدًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، في قطاع الصحة والتعليم والقطاع غير الربحي، و وفاءً لذكرى شخصية عظيمة خدمت دينها ووطنها وقيادتها".
وأضاف سموه "أنه من المقرر الإعلان عن تفاصيل إضافية حول تنفيذ هذه المبادرات في الفترة المقبلة حيث تسعى الجامعة إلى التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية والشركاء الدوليين لضمان تحقيق أهداف هذه المبادرات بشكل واسع".
وسأل سموه المولى عزّ وجل أن يحفظ هذا الوطن الغالي، وأن يديم عليه الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يرحم الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ويسكنه فسيح جناته.