انطلاق أعمال مؤتمر "التمريض الدولي الثالث" بجامعة الملك سعود

افتتح رئيس جامعة الملك سعود المكلّف الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، اليوم المؤتمر الدولي الثالث للتمريض، تحت عنوان "التمريض في المملكة العربية السعودية التحديات والفرص والتوجه المستقبلي"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال التمريض من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، والشرق الأوسط، بجانب متحدثين محليين، وذلك في قاعة حمد الجاسر بمقر الجامعة.
ويناقش المؤتمر العديد من المحاور المهمة في مجال التمريض أبرزها دراسة السبل المثلى لاستبقاء القوى العاملة التمريضية، وسلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية، والاتجاهات الحديثة في تعليم التمريض، والقوة الاقتصادية للرعاية الصحية، والسبل المثلى للممارسة التمريضية السريرية، واستخدام التقنية المبتكرة في التمريض.
وأكد عميد كلية التمريض رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدكتور حمود بن عوض الحربي، خلال كلمته في مستهل الافتتاح أن هذا الحدث العلمي يؤكد التزام جامعة الملك سعود بتطوير التعليم والبحث العلمي في مجال التمريض، وفق رؤية واضحة تعزز الجودة، مبينًا أن هذا المؤتمر يمثل فرصة لتبادل الخبرات المحلية والدولية، ومناقشة أحدث الأبحاث والتطورات في مجال التمريض، بما يُسهم في تحسين الممارسات الصحية، ورفع جودة الرعاية المقدمة للمجتمعات.
وعدّ الفعالية منصة للإبداع والتعاون بما يُسهم في تحقيق الأهداف المرجوة منه، منوهًا بما تحظى به كلية التمريض والمدينة الطبية الجامعية من دعم كبير في مسيرتهما نحو التميُّز الأكاديمي والمهني.
من جانبه أوضح مدير الإدارة العامة لشؤون التمريض في المدينة الطبية الجامعية نائب رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدكتور يوسف بن عبدالله الشملاني أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز بيئة التعليم والتعاون في مجال التمريض، من خلال استعراض أحدث الأبحاث والابتكارات الرائدة في هذا المجال، مؤكدًا أن الرعاية التمريضية تتمتع بإمكانات هائلة للتحول نحو الأفضل من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
وأشار إلى أن المؤتمر يتضمّن ورش عمل تفاعلية في مجال التمريض تتناول أحدث الأبحاث التي تواجه التحديات الحالية، والممارسات المبتكرة بما يُعزز من صحة المرضى بجانب ثورة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تقديم الرعاية الصحية.
يُشار إلى أن رئيس الجامعة المكلّف افتتح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يضم العديد من الأركان الطبية والمشاريع العلمية والبحثية بمشاركة واسعة من الكليات الصحية والشركات الطبية.