13,500 مصاب في قسم إعادة التأهيل دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها ال 452 على التوالي، تزامنا مع ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي المزيد من المجازر وجرائم الحرب والتهجير وإخراج المشافي والمراكز الصحية والمدنية عن الخدمة، لا سيما في شمال القطاع. وبالتزامن مع استمرار القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي، يتعرض قطاع غزة، لمنخفض جوي عالي الفعالية، تسبب بغرق خيام النازحين نتيجة الأمطار الغزيرة والأحوال الجوية القاسية. وقال الدفاع المدني في غزة إن طواقمه تلقت مئات اتصالات الاستغاثة من النازحين الذين غمرت مياه الأمطار خيامهم وأماكن إيوائهم، ويناشدون بإنقاذ أطفالهم. وحذرت بلدية غزة من حدوث كارثة صحية وبيئية مع بدء ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي بالشوارع، بعد تعطل محطة ضخ مياه الصرف الصحي في حي الزيتون بمدينة غزة، جراء قصفها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي هذه الأجواء الباردة، في وقت أعلنت فيه مصادر طبية، وفاة رضيع في قطاع غزة، بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو السابع، الذي استشهد جراء البرد وانعدام وسائل التدفئة خلال أقل من أسبوع. وتلقت طواقم الإنقاذ، مئات نداءات الاستغاثة من النازحين لإنقاذهم وإنقاذ أطفالهم، الذين غمرت مياه الأمطار خيامهم ومنازلهم المدمرة. وأشارت إلى أنها لا تستطيع سوى إخلاء النازحين من أمكان إيوائهم المتضررة إلى أماكن أخرى تكون في الأغلب غير صالحة للإيواء، ويبقون في العراء تحت المطر والبرد القارس. ودفعت الظروف الإنسانية الكارثية، نحو 2 مليون نازح منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى العيش في خيام مهترئة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة ولا تقي من برودة الشتاء ولا من موجات الصقيع القاسية.، بعد ان دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم. وكانت مسؤولة الاتصالات الرئيسة في منظمة اليونيسف في غزة روزاليا بولين، قد حذرت من صعوبة الوضع في قطاع غزة مع حلول فصل الشتاء، مشيرة إلى أن الأطفال يشعرون بالبرد والرطوبة، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر. يأتي ذلك، في وقت أطلقت آليات الجيش الإسرائيلي النار بكثافة، شمالي مدينة غزةوجنوبها، لا سيما في منطقة المصلبة جنوب حي الزيتون جنوبي شرقي غزة، بينما نسفت الدبابات الإسرائيلية عددا من المباني السكنية شمالي القطاع. وشنت الطائرات الإسرائيلية غارة قرب المستشفى الأردني في حي الصبرة، بينما استشهد وأصيب العشرات من المدنيين، جراء استهداف طائرات إسرائيلية مجموعة من النازحين شمالي قطاع غزة. جيش الاحتلال يسجل ألف مصاب شهرياً جراء حربه على غزة كشفت مصادر إسرائيلية، أمس، أن نحو ألف مصاب من أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي يتم تسجيلهم شهريا في قسم إعادة التأهيل بوزارة الجيش، نتيجة استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، بالإضافة للحرب في لبنان التي توقفت في نوفمبر الماضي. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن أكثر من 13,500 مصاب سُجلوا في قسم إعادة التأهيل منذ 7 أكتوبر 2023، 51 % منهم تقل أعمارهم عن 30 عاما، مبينة أن 43 % من المصابين يعانون من صدمات نفسية. وأشارت الهيئة إلى أن عدد المعوْقين في الجيش الإسرائيلي الذين تلقوا العلاج بقسم إعادة التأهيل من جميع الحروب الإسرائيلية، وصل في أغسطس الماضي إلى 72,056 جنديا وضابطا معوقا يعانون اضطرابات عقلية ونفسية وصدمات، بينهم أكثر من 10 آلاف أضيفوا خلال الحرب على غزة. وقدّرت وزارة الجيش، في حينه، أنه بحلول نهاية العام 2024 سيتعين على قسم إعادة التأهيل الاعتناء بنحو 82 ألف معوق من الجيش، أي بإضافة أكثر من 20 ألف جريح ومعوق جراء الحرب المستمرة على غزة. واعترف الجيش الإسرائيلي -رسميا- بإصابة 5550 جنديا وضابطا فقط منذ بدء الحرب، منهم 2504 أصيبوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023. ولا يشمل ذلك عدد المصابين في الحرب على لبنان، في الوقت الذي لم ينسحب الاحتلال من جنوبلبنان بالكامل حتى الآن. وبلغ عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال المعترف بهم، 825 جنديا وضابطا منذ بدء الحرب، لكن وسائل إعلام ومستشفيات إسرائيلية تؤكد أن الأعداد الحقيقية لخسائر الجيش تفوق ذلك بكثير. عدد الشهداء استشهد 12 ألفا و943 طالبا وأُصيب 21 ألفا و681 آخرون بجروح في الضفة الغربيةالمحتلة، وقطاع غزة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية، في السابع من أكتوبر 2023، بحسب ما أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، . وذكرت الوزارة في بيان وصل"الرياض" نسخة منه، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 12.790، والذين أصيبوا 21.026، فيما استُشهد في الضفة 120 طالبا وأصيب 655 آخرون، إضافة إلى اعتقال 548. وأشارت إلى أن 630 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 3865 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 158 في الضفة. ولفتت إلى أن 425 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 171 منها لأضرار بالغة، و77 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 109 مدرسة و7 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب. وأكدت أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة. اقتحامات واعتقالات شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، حملة اقتحامات وتفتيشات في الضفة الغربيةالمحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين. وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين خلال حملة مداهمات في الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بزعم الضلوع في أعمال مقاومة مسلحة. وتركزت حملة المداهمات والاقتحامات في مختلف المحافظات في الضفة، تم خلالها اقتحام وتفتيش عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات. واعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيين من مدينة نابلس، عقب مداهمة منازلهم والعبث في محتوياتها. وقال نادي الأسير، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين تامر عجوري، والفتى عمر الكوني بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. ومن محافظة أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال، ستة فتية من مخيم عقبة جبر. وقال مدير نادي الأسير في محافظة أريحا والأغوار، عيد براهمة، إن قوات الاحتلال اعتقلت ستة فتية من المخيم بعد الاعتداء عليهم بالضرب. مستوطنون يختطفون اختطف مستوطنون فلسطينيا من بلدة الشيوخ شرق الخليل، واعتدوا عليه بالضرب المبرح قبل تركه بالقرب من أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية. وقال أشرف الحلايقة، إن عددا من مستوطني مستعمرة "آسفر" المقامة على أراضي البلدة، اقتحموا محجرا في منطقة الزعفران، واحتجزوا العاملين فيه وفتشوا جوالاتهم، قبل أن يختطفوا العامل ذياب الحلايقة (48 عاما) ويقتادوه إلى المستوطنة المذكورة، حيث اعتدوا عليه بالضرب المبرح، بمشاركة وتواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن المستوطنين تركوا الحلايقة عند أحد الحواجز العسكرية شرق المدينة، مصابا برضوض وكدمات وجروح نازفة في مختلف أنحاء جسده، نقل على إثرها بواسطة مركبة إسعاف إلى مستشفى الخليل الحكومي. كما نصب مستوطنون الليلة الماضية شمعدانا على أحد المباني التاريخية في مسافر يطا، وأقاموا حفلا وأدوا صلوات تلمودية، يذكر أن هذا المبنى سيطر عليه المستوطنون عنوة منذ عامين، ومنعوا الفلسطينيين والزائرين من الوصول إليه. تدمير مبانٍ فيما شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم مبنى في ضاحية السلام، شمال شرق مدينة القدسالمحتلة. وأفاد شهود عيان، بأن قوة من جيش وشرطة الاحتلال ترافقها جرافة، اقتحمت حي راس شحادة في ضاحية السلام، وشرعت بهدم مبنى قيد الإنشاء، تعود ملكيته للمواطن إياد القصراوي، بذريعة عدم الترخيص. وأشارت المصادر إلى أن جرافات الاحتلال دمرت شوارع في ضاحية السلام خلال عملية الهدم. ولفتت المصادر الى أن قوات الاحتلال انتشرت بشكل مكثف في محيط موقع الهدم، وعرقلت وصول الطلبة إلى مدارسهم. وحسب إحصائية لمحافظة القدس، فإن سلطات الاحتلال نفذت منذ السابع من أكتوبر 2023، نحو 433 عملية تجريف وهدم بالمحافظة. المدارس مأوى للنازحين معاناة الأطفال