100 دولة تستقبل تمور بريدة.. والمبيعات تتجاوز 78 مليون ريال في 15 يوماً

تشهد الحركة التجارية والشرائية في كرنفال بريدة للتمور، والذي تتواصل فعالياته في مدينة التمور في مدينة بريدة، ارتفاعاً يومياً متزايداً وسط تدفق كميات متنوعة من تمور نخيل القصيم، وازدياداً في أعداد المتسوقين وتجار التمور المحليين ومن دول الخليج والعالم.
وكشفت الإحصائية المعتمدة من كرنفال بريدة للتمور للنصف الأول من الشهر الحالي أن حجم المبيعات تجاوز 78,177,854 ريالاً، فيما بلغ إجمالي أوزان التمور بالطن 9976 طناً، وإجمالي أوزان التمور بالكيلو بلغ 9,976,340 كلجم، وبلغ عدد العبوات 2,494,085 عبوة فيما تجاوز عدد زوار الكرنفال 170,000 الف زائر.
وتستمر مدينة بريدة بتصدير إنتاجها من التمور إلى خارج المملكة، حيث تنتج منطقة القصيم أكثر من 390 ألف طن سنوياً من التمور، كما يسعى المزارعون إلى كسر هذا الرقم بزراعة أكثر من مليوني نخلة إضافية لزيادة الإنتاج والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 في زيادة الإيرادات غير النفطية.
ويعد كرنفال التمور ببريدة الذي تنظمه إمارة منطقة القصيم وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة وبإشراف من المركز الوطني للنخيل والتمور، أحد أكبر المنافذ التسويقية بالمنطقة حيث يرده يومياً أكثر من ألف سيارة محملة بأطنان التمور يستقبلها المستهلكون والمستثمرون فيتم توجيه الكثير منها إلى ساحة التصدير التي تحتل مساحة 15 ألف متر مربع ومنها يتم تعبئته وتصديره إلى مدن المملكة ولأكثر من 100 دولة حول العالم كأميركا وأوروبا وشرق آسيا بالإضافة للدول العربية والخليجية وتمثل ساحة التصدير بمدينة التمور ببريدة، محوراً رئيسياً لتوزيع التمور داخل المملكة وخارجها، حيث تنطلق منها أكثر من 500 شاحنة متوسطة وكبيرة يومياً محمّلة بأكثر من 50 صنفاً من التمور التي تشتهر بها مدينة بريدة، حيث يتم توزيعها على مناطق المملكة وعلى المصانع التحويلية المتخصصة بفرز وتعبئة وتصنيع وتحويل التمور إلى منتج غذائي متكامل، كما تحول أجزاء أخرى لمصانع الفرز والتغليف لإعطائها المواصفات والمقاييس المطلوبة وضبط الجودة للتصدير الخارجي.
تجدر الإشارة إلى أن كرنفال بريدة للتمور يستمر لمدة 51 يوماً، تستمر فعاليات شهر أغسطس في مدينة التمور، بينما في 1 سبتمبر ستنطلق فعاليات متعددة في خمسة مواقع متفرقة، وتستمر حتى 21 سبتمبر.
تدفق كميات متنوعة من تمور نخيل القصيم