يوم التأسيس يوم وحدة وفخر واعتزاز بتاريخنا السعودي المجيد

"بخطىً واثقة نحو مواصلة مسيرة النمو والازدهار الاقتصادي والعقاري" ينظر مجلس إدارة شركة مدرار القابضة للمستقبل التي بدأت أولى خطواتها في مسيرة تأسيس المملكة التي تصادف اليوم ذكرى الاحتفاء بها لدى الشعب السعودي في كل مناطق المملكة، إذ أكد مدير الشركة التنفيذي الخبير العقاري حسين النمر على أن التأمل في تأسيس المملكة يشدنا جميعا للوقوف على منجزاتنا التي تراكمت منذ الخطوات الأولى لتأسيسها، ويشدنا لرحلة عبر التاريخ الخاص بهذا الوطن المعطاء الذي تطور عبر السنوات حتى أصبح في عهد قيادتنا الرشيدة، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أحد الدول المتقدمة في مجالات عدة، وأحد الدول القوية اقتصاديا ضمن مجموعة ال20.
رحلة عبر التاريخ
وقال ل"الرياض": "إن يوم التأسيس رحلة عبر تاريخ المملكة العربية السعودية، إنه ذكرى خالدة تُخلّد في ذاكرة كل سعودي، يومٌ يُجسّدُ عمقَ التاريخِ والحضارةِ والثقافةِ للمملكة العربية السعودية. ففي ال22 من شهر فبراير عام 1727م، تأسست الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود، لتبدأ رحلة عظيمة وقصة بناءٍ ووحدةٍ واستقرار.
ولو تأملنا حجم المنجزات التي تمت منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، لوجدنا أن هناك سمات مشتركة تجمع المراحل وهي العدل بين الناس، فالدولة السعودية الأولى تأسست عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود، واتّسمتْ بحكمٍ رشيدٍ وعادلٍ، ونشرِ العلمِ والمعرفةِ، وواجهتْ تحدياتٍ سياسيةً وعسكريةً، والدولة السعودية الثانية تأسست عام 1824م على يد الإمام تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود، وتميّزتْ بانتصاراتٍ عسكريةٍ وتوسّعٍ في الأراضي، ومرحلة توحيد المملكة العربية السعودية عام 1902م، بدأ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحلة توحيد المملكة، وبتوفيق من الله وبحنكة الملك عبدالعزيز تغلب على العديد من التحديات وتم توحيد المملكة عام 1932م".
عهد الملك سلمان
وعن عهد خادم الحرمين الشريفين قال: "بعد هذه المسيرة من السنوات والعقود وبعد ترسيخ المنجزات يأتي عهد خادم الحرمين الشريفين ليرسخ منجزات وطننا منذ تأسيسه ويحافظ عليها"، مضيفا "في عهد الملك المفدى نشهد الإنجازاتِ على مختلفِ الصعدِ، إذ تميّزَتْ سياستُهُ الخارجيةُ بالاعتدالِ والحكمةِ، وأطلق رؤيةَ المملكة العربية السعودية 2030، التي تهدفُ إلى تحقيقِ تنميةٍ شاملةٍ ومستدامةٍ"، مؤكدا أن الاقتصاد السعودي في عهد خادم الحرمين الشريفين وبسبب الاستراتيجية المهمة التي تم اتباعها أصبح من أهم اقتصاديات العالم في الدول الكبرى، مشددا على أن رؤية المملكة 2030 مكنت الاقتصاد في شكل عام من التقدم والازدهار، كذلك الحال في السوق العقاري الذي أصبح ينمو ويتطور ضمن توازن سوقي يحافظ على قوة العقار في المملكة بجميع المناطق وإيجاد الحلول المناسبة لسكن السباب عبر برنامج وزارة الإسكان، وفي المجالات الصناعية تتقدم المملكة لتصبح من أهم الدول المصنعة للبتروكيماويات وكذلك لدينا أكبر شركة نفطية في العالم وكل هذه الإنجازات التي تحققت وتتحقق تأتي نتيجة مهمة للمحافظة على الوحدة الوطنية في ظل القيادة الرشيدة الحكيمة التي أثبتت عبر الزمن أنها قادرة على تحقيق طموحات الشعب السعودي.
وأبان أن يوم التأسيس في عهد خادم الحرمين الشريفين يعني رمز الوحدة والفخر والاعتزاز بتاريخنا السعودي المجيد، وقال: "يُمثّلُ يومُ التأسيسِ رمزًا للوحدةِ والفخرِ لكلّ سعوديّ. فهو يومٌ نستذكرُ فيهِ إنجازاتِ الأجدادِ، ونعاهدُ أنفسنا على مواصلةِ مسيرةِ البناءِ والتطوير، ويومُ التأسيسِ مناسبة وطنية غالية على قلوبِ جميعِ السعوديينَ. فهو يوم نستذكرُ فيهِ تاريخَنا العريقَ، ونُعبّرُ عن فخرِنا بانتمائنا لهذهِ الأرضِ المباركة".
حسين النمر