لا أستطيع التبول * قبل نحو ستة أشهر جاءتني حالة حيث لا أستطيع التبول وبعد أن أجبر نفسي على التبول مع وجود الألم يخرج البول ولكن بلون مائل إلى الأسود ويوجد ألم شديد، بعد ذلك ذهبت إلى المستشفى وأخذت المغذي وإبرة مسكنة ولكن الحالة عاودتني بعدها بفترة بانحباس البول، وأجريت تحليلاً، وقال لي دكتور هناك نسبة عالية من الصديد والدم؟ لا أعرف ما العمل عندما أعالج يذهب التعب ثم بعد الانقطاع يعود؟ * الحالة التي شرحتها قد تمثل التهاباً حاداً في البروستات، أو قد تكون التهاباً مزمناً تزيد حدته من فترة لأخرى، وقد عاودتك بعد فترة شهر بعد العلاج، للأسف لم تذكر عمرك ونتائج التحاليل التي أجريت لك ومدة العلاج بالمضادات الحيوية التي أعطيت لك، فعندما يصاب شخص بالغ بالتهاب حاد في غدة البروستات نجري له فحصاً سريرياً كاملاً وتحاليل بولية وأشعة صوتية وغيرها للتحري عن سبب الالتهاب ونعالجه بالمضادات الحيوية ومضادات الالتهاب وغيرها لمدة أسابيع، عليك زيارة استشاري في جراحة المسالك البولية يجري لك الفحوصات الضرورية للتشخيص ثم معالجتك حسب الأسباب. التهاب بمجري البول * منذ 4 أسابيع ولغاية الآن أشعر بحرقة في البول، ذهبت إلى طبيب مسالك بولية، طلب مني عمل تحليل بول، وكانت النتائج سليمة (لا يوجد أملاح أو التهابات) ولكن الحرقة استمرت، وعملت فحصاً مرة أخرى ولكن النتائج نفسها لا يوجد شيء، ثم قام الطبيب بإعطائي مضاداً حيوياً وفواراً للأملاح على وجه الاحتياط ولكن الحرقة لم تذهب، لاحظت أيضاً أن الحرقة تأتي أيضاً بعد المعاشرة علماً بأن زوجتي لا تعاني من أي التهابات وأنا أبلغ من العمر 32 عاماً. أرجو إرشادي ماذا أفعل، ولكم مني جزيل الشكر. * هناك عدة احتمالات لوجود حرقة في البول رغم أن تحليل البول سليم: أوله وأكثره حدوثاً خاصة في سنك هو التهاب البروستات المزمن، وهذا قد يؤدي أيضاً إلى حرقة بعد المعاشرة مع آلام متفاوتة في منطقة الحوض، ولتأكيد هذا التشخيص لا بد من إجراء تحليل مخبري لإفرازات البروستات مع زرعها للتأكد من وجود خلايا صديدية به وعددها. الاحتمال الثاني هو التهاب بمجرى البول نفسه، وعادة يكون مصاحباً بإفراز من مجرى البول قد يكون قليلاً ولا يلاحظ بسهولة إلا في الصباح عند الاستيقاظ من النوم. وللتأكد من هذا الاحتمال يتم تحليل مسحة من مجرى البول (Urethral wab) مع زرعها، وفي حالة وجود التهاب بمجرى البول يتم البحث عن ميكروبات بعينها من أهمها «الكلاميديا» .(Chlamydia Antigen). الاحتمال الثالث هو وجود حصوة صغيرة أسفل أحد الحالبين اللذين يوصلان البول من الكلية إلى المثانة، وهذا الاحتمال عادة يكون مصاحباً بمغص كلوي أو آلام في منطقة الكلى في الفترة التي سبقت الحرقة، وقد تكون آلاماً متكررة وخفيفة فيظنها البعض أنها تقلصات في الظهر. وللتأكد من هذا الاحتمال يجب عمل تحليل بالأشعة بالإضافة إلى تحاليل البول. الاحتمال الرابع في ما بعد عمر الأربعين وعند الأشخاص الأكثر عرضة مثل المدخنين هو تحولات في بطانة المثانة أو الإحليل غير حميدة، وهو ما يستدعي إجراء فحص لخلايا البول (السيتولوجي) وعمل منظار للمثانة ومجرى البول. تحديد العلاج المناسب * أعاني منذ فترة طويلة وأشتكي من كثرة الذهاب إلى الحمام -أعزكم الله- خاصة أثناء الليل، وكلما أريد أن أخلد إلى النوم أشعر بحرارة شديدة في العضو نفسه، وهذا يتكرر معي طول الليل من خمس مرات إلى أكثر، وعند ذهابي إلى دورة المياه ينزل من البول الشيء اليسير، وهكذا طول الليل، وقد جربت الكثير من الأدوية المسكنة التي بمجرد انتهاء فترة العلاج تعود الحالة إلى ما هي عليه، والحمد الله لا أشتكي من السكر؟ o من الصعب تحديد المشكلة ومن ثم تحديد العلاج المناسب من المعلومات المرفقة في السؤال، ولكن قد تكون مصاباً بالتهاب في البروستات مع فرط نشاط المثانة والذي يمكن تشخيصه بالفحص السريري ومعالجته بالمضادات الحيوية وبعض المسكنات والأعشاب ومضادات الأعصاب الكولينية المفعول مثل الديتروسيتول أو الديتروبان مع التقليل من شرب السوائل خصوصاً تلك التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي وبعض المرطبات.