أعادت فعالية "تجربة ركوب الإبل" زوار مهرجان "جادة الإبل" في تبوك زمن الأجداد وتراثهم العريق؛ في الاعتماد على الإبل وسيلة للنقل والترحال، تساعدهم على التكيف مع بيئتهم الصحراوية. وباتت الفعالية مقصداً لزوار المهرجان من مختلف الأعمار، وتم تجهيز الرحول (الناقة المخصصة للركوب) بأدوات ومقاعد الركوب، والتي يطلق عليها "الشداد والخرج". ويقدّم القائمون على الفعالية شرحاً للزوار عن كيفية ركوب الإبل والأدوات المستخدمة في الركوب وفي زينة الإبل، وكيفية السيطرة على الناقة أثناء السير باستخدام "الخطام"، وطريقة توجيه الأوامر أثناء سيرها، والتوقف والنزول من فوق الناقة. حيث يقول الزائر سالم العطوي: إن التجربة رائعة، وتعرّف الأبناء بعمق العلاقة بين الإنسان والإبل في وقت مضى، وكيف كان الإنسان يعتمد على الإبل في كل تنقلاته تقريباً. وقال خالد الدوسري: تشكّل فعالية تجربة ركوب الإبل أحد الأنشطة التي جئنا من أجلها؛ بهدف الاستمتاع بركوب الرحول، واصفاً هذه التجربة بأنها جميلة وغريبة في الوقت ذاته، ما دفعنا إلى التقاط الصور التذكارية لهذه الفعالية.