300 طالب يشاركون بحلول رقمية إبداعية في "برمجاثون"    اتفاقيتان لتعزيز الصادرات غير النفطية    "البنك الإسلامي" يجمع 2 مليار دولار    مساعدات طبية وغذائية ل3 دول من "سلمان للإغاثة"    ارتفاع عدد كوادر التمريض إلى 235 ألفاً في 2023    تحت رعاية ولي العهد.. انعقاد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض.. سبتمبر القادم    لزيادة حجم القطاع 10 أضعاف.. السعودية تطلق خارطة طريق الطيران    أمير تبوك يطلع على إنجازات التجارة.. ويرأس اجتماع لجنة الحج.. اليوم    السعودية و31 دولة تشارك في تمرين «الأسد المتأهب»    جامعة «مالايا» تمنح العيسى الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية    رابطة العالم الإسلامي ترحب بقرار الأمم المتحدة تبني قرار عضوية فلسطين    «الزعيم » لا يكل ولا يمل    إزالة 23 مظلة وهنجراً عشوائياً في أحياء الطائف    19710 مخالفين للأنظمة ضبطوا في 7 أيام    السعودية.. وخدمة ضيوف الرحمن    «البلدية»: إيقاف وسحب «المايونيز» من أسواق المملكة    هيئة الصحفيين السعوديين يقيم ندوة "المواقع الإخبارية التحديات والآمال"    حظر «الرموش الصناعية» على العاملات في تحضير الأغذية    الجدعان يرأس وفد المملكة في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية ال 33    جامعة الملك سعود تتوّج ببطولة الرياضات الإلكترونية للجامعات    البصمة السينمائية القادمة    نحو سينما سعودية مبهرة    سلمان بن سلطان يرعى حفل تخريج الدفعة ال 20 من طلاب وطالبات جامعة طيبة    عساك «سالم» يا عميد    نسيا جثمان ابنهما في المطار    سيدات الأهلي يحصدن كأس الاتحاد لرفع الأثقال    طائرة الأخضر إلى نهائيات كأس آسيا    إبادة بيئية    تحسينات جديدة في WhatsApp    الذكاء الاصطناعي يتعلم الكذب والخداع    إنقاذ ثلاثيني من إصابة نافذة بالبطن    مواد مسرطنة داخل السيارات    هنأت رؤساء روسيا وقرغيزيا وطاجيكستان.. القيادة تعزي ملك البحرين ورئيس الإمارات    أمير تبوك يطلع على إنجازات "التجارة"    بعض الدراسات المؤرشفة تستحق التطبيق    " الأحوال" المتنقلة تواصل خدماتها    محافظ جدة يدشن مبادرة " العمل والأسرة"    تدريب 18 ألف طالب وطالبة على الأمن والسلامة في الأحساء    نائب أمير الشرقية يستقبل مدير فرع عقارات الدولة    نائب أمير الرياض يرعى حفل تخرج طلبة كليات الشرق العربي    استقبل محافظ دومة الجندل.. أمير الجوف يشيد بجهود الأجهزة الأمنية والعسكرية    انتخابات غرفة الرياض    أرتيتا يحلم بتتويج أرسنال بلقب الدوري الإنجليزي في الجولة الأخيرة    كبسولة السعادة .. ذكرى ميلادي الرابعة والأربعون    تنمية المواهب في صناعة الأزياء محلياً    لؤلؤ فرسان .. ثراء الجزيرة وتراثها القديم    إنهاء إجراءات المستفيدين من مبادرة طريق مكة آليًا    مختبرات ذات تقنية عالية للتأكد من نظافة ونقاء ماء زمزم    الهلال يوافق على انتقال بيريرا لكروزيرو    أرسنال يسقط اليونايتد ويستعيد الصدارة    جدة .. سحر المكان    روتين الانضباط وانقاذ الوقت    المراكز الصحية وخدماتها المميّزة    نيابة بمطار الملك خالد على مدار الساعة    نائب أمير مكة يناقش مستوى جاهزية المشاعر لاستقبال الحجاج    سمو أمير منطقة تبوك يترأس اجتماع لجنة الحج غداً    الماء    طريق مكة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القمم العربية مسيرة تضامن.. صف واحد ومصير مشترك
نشر في الرياض يوم 18 - 05 - 2023

شكل عام 1946م نقطة تحول مهمة في رحلة تاريخ الدول العربية المعاصرة، عند بداية تأسيس جامعة الدول العربية، إذ تُصنف أقدم منظمة إقليمية في العالم.
تعتبر جامعة الدول العربية بيتاً للعرب تأخذ على عاتقها مصالح هذه الدول حتى تظهر في صف واحد ذات هدف ومصير مشترك تجاه ما يدور في مسرح الأحداث إقليمياً ودولياً، وتعمل هذه المنظمة على توثيق الصلات بين الدول وتنسيق خططها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، حيث ينُص ميثاق أعضاء الجامعة العربية على أن تكون لكل دولة عربية مستقلة الحق في الانضمام للجامعة والتي أصبح عددها 22 دولة.
جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرات وتعقدها سنوياً في إحدى العواصم العربية التي تضم رؤساء وملوك الدول العربية وفق الترتيب الأبجدي، إلا أن مسيرة هذه القمم شهدت منذ تأسيسها انعقاد 31 مؤتمراً ما بين اجتماع عادي للدول العربية واجتماع غير عادي -طارئ- يعقده زعماء الدول العربي.
"الرياض" تستعرض أهم القرارات التي خرجت بها جامعة الدول العربية منذ انعقادها لقمة أنشاص الطارئة عام 1946 حتى قمة الجزائر التي انعقدت في 2022.
قمة أنشاص 1946م
عقدت أول قمة للدول العربية وتعتبر الاجتماع الأول لملوك العرب، وصدر عنها مجموعة من القرارات أهمها، مساعدة الشعوب العربية المستعمرة على نيل استقلالها، قضية فلسطين قلب القضايا القومية باعتبارها قطراً لا ينفصل عن باقي الأقطار العربية، ضرورة الوقوف أمام الصهيونية والذي تُعتبر خطراً على جميع البلاد العربية الإسلامية، ضرورة حصول طرابلس الغرب على الاستقلال، العمل على إنهاض الشعوب العربية وترقية مستواها الثقافي والمادي لتمكنها من مواجهة أي اعتداء صهيوني داهم.
قمة لبنان
في عام 1956 عقد مؤتمر القمة الثاني في بيروت إثر الاعتداء الثلاثي على مصر وقطاع غزة والذي خرج بقرارات: مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، اعتبار سيادة مصر هي أساس حل قضية السويس، تأييد نضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال.
قمة القاهرة 1964م
عقد في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، لتشهد تلك القمة تحولاً تاريخياً في مسيرة العمل العربي المشترك، والتي كان من أهم قراراتها: قيام إسرائيل خطر أساسي يجب دفعه سياسياً واقتصادياً وإعلامياً، إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، إنشاء "هيئة استغلال مياة الأردن" رداً على ما قامت به إسرائيل من تحول خطير لمجرى نهر الأردن.
قمة الإسكندرية
في سبتمبر من نفس العام عقد المؤتمر الثاني بقصر المنتزه بالإسكندرية، والذي صدر عنه اهم القرارات: خطة العمل العربي الجماعي في تحرير فلسطين عاجلاً أو آجلاً، الترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية، مواجهة القوى المناوئة للعرب في مقدمتها بريطانيا لاستعمارها بعض المناطق العربية واستغلال ثرواتها، إنشاء مجلس عربي مشترك لاستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية، الإيمان بالتضامن الإفريقي- الآسيوي، التوجيه بوضع خطة إعلامية عربية.
قمة الدار البيضاء 1965م
استضافت مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية القمة العربية، حيث توجت أعمالها بأهم قرارتها: الموافقة على ميثاق التضامن العربي، مؤازرة الدول العربية ومساندة الجنوب المحتل والخليج العربي، التخلي عن سياسة القوة وحل المشكلات الدولية بالطرق السلمية.
قمة الخرطوم 1967م
عقدت القمة العربية مؤتمرها الرابع العادي في العاصمة السودانية الخرطوم بعد ما يسمى (بالنكسة)، والتي عرفت بقمة اللاءات الثلاث حيث خرجت القمة بإصرار على التمسك بالثوابت من خلال اللاءات العربية الثلاث (لا للاعتراف، لا للتفاوض، لا للصلح)، وكان من اهم قراراتها: تأكيد وحدة الصف العربي والالتزام بميثاق التضامن العربي، التعاون العربي في إزالة آثار العدوان عن الأراضي الفلسطينية، إقرار مشروع إنشاء صندوق الإنماء الاقتصادي العربي.
قمة القاهرة 1970م
عُقد هذا المؤتمر بصورة استثنائية في القاهرة، على إثر الاشتباكات العنيفة في الأردن بين الأردنيين والفلسطينيين، لتكون قراراتها: السحب السريع لكلا القوتين من عمان وإرجاعها إلى قواعدها الطبيعية والمناسبة، إطلاق المعتقلين من كلا الجانبين، تكوين لجنة عليا لمتابعة تطبيق هذا الاتفاق
قمة الجزائر 1973م
عُقد مؤتمر القمة العربية في الجزائر، وخرج بأهم القرارات: إقرار شرطين للسلام مع إسرائل، الأول: انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القدس، أما الثاني: استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية الثابتة، تقديم جميع أنواع الدعم المالي والعسكري للجبهتين السورية والمصرية، انضمام الجمهورية الموريتانية إلى الجامعة العربية.
قمة الرباط 1974م
عقدت القمة العربية في دورتها الثامنة في الرباط، والتي خرجت بقراراتها وأهمها: التحرير الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة في عدوان وتحرير القدس وعدم التنازل، تعزيز القوى الذاتية للدول العربية عسكرياً واقتصادياً وسياسياً، توثيق الصلة والتعاون مع المنظمات والمحافل الدولية، إنشاء صندوق خاص للاعلام العربي، توحيد الموقف العربي من قضية الصحراء العربية.
قمة الرياض 1976م
بدعوة من المملكة العربية السعودية عقد في مدينة الرياض المؤتمر الطارئ لقمة عربية مصغرة والتي ضمت ست دول عربيه فقط هي: السعودية، ومصر وسوريا، والكويت، ولبنان، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك لبحث الأزمة في لبنان ودراسة سبل حلها، وكانت أهم قراراتها: وقف إطلاق النار والاقتتال نهائياً في كافة الأراضي اللبنانية، التعهد العربي، إنشاء صندوق لتمويل قوات الأمن العربية في لبنان.
قمة القاهرة 1976م
عقد مؤتمر القمة العربي العادي الثامن في القاهرة، والتي جرى خلالها المصادقة على قرارات منها: أن تساهم الدول العربية كل حسب إمكانياتها في إعادة إعمار لبنان، الترحيب بنتائج أعمال مؤتمر الرياض السداسي، تعهد متبادل في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي، إنشاء صندوق لتمويل قوات الأمن العربية في لبنان، مناشدة دول العالم لإدانة العدوان الإسرائيلي.
قمة بغداد 1978م
في مؤتمر القمة العربي العادي التاسع في بغداد عاصمة العراق أكد قادة الدول العربية أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، لتعلن عن أهم قرارتها: عدم موافقة المؤتمر على اتفاقيتي كامب ديفيد، توحيد الجهود العربية من أجل معالجة الخلل الاستراتيجي العربي، تطبيق قوانين المقاطعة على الشركات والأفراد المتعاملين في مصر مع إسرائيل، إلغاء القرارات التي اتخذها مجلس الجامعة العربية بمقاطعة اليمن.
قمة تونس 1979م
احتضنت تونس القمة العربية العادية العاشرة، حيث جدد القادة العرب تأكيدهم على الالتزام الكامل بدعم القضية الفلسطينية وإدانتهم لاتفاقية كامب ديفيد، وصدرت مجموعة من القرارات منها: تجديد الإدانة العربية لاتفاقيتي كامب ديفيد، الصراع مع إسرائيل طويل الأمد وهو عسكري وسياسي واقتصادي وحضاري، التصدي لنقل العاصمة الإسرائيلية إلى القدس، إدانة قرار النظام المصري بتزويد إسرائيل من مياه النيل.
قمة عمان 1980م
واستمرت القمم العربية مسيرتها في انعقاد أعمالها، ففي عقدت بالعاصمة الأردنية عمان مؤتمر القمة العربي الحادي عشر، وصدر عن المؤتمر مجموعة من القرارات أهمها: عزم القادة العرب على إسقاط اتفاقيتي كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، الدعوة إلى وقف إطلاق النار بين العراق وإيران، إدانة الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، إدانة استمرار حكومة واشنطن في تأييد إسرائيل وإلصاق صفة الإرهاب بمنظمة التحرير الفلسطينية، المصادقة على وثيقة استراتيجية العمل الاقتصادي العربي المشترك.
قمة فاس 1981م
عقد مؤتمر القمة العربية الثاني عشر في مدينة فاس المغربية على مرحلتين الأولى والثانية عام 1982م، حيث أُقر مشروع الملك فهد للسلام في الشرق الأوسط كمشروع للسلام العربي خلال مؤتمر القمة للمرحلة الاولى، وخرجت القمة بعدت قرارات أهمها: الإدانة الشديدة للعدوان الإسرائلي على الشعبين اللبناني والفلسطيني، مساندة الصومال في مواجهة وإخراج القوة الأثيوبية من أراضيها، إقرار مشورع السلام العربي مع إسرائيل.
قمة الدار البيضاء 1985م
اجتمع قادة الدول العربية في الدار البيضاء بالمملكة المغربية على طاولة مؤتمر القمة العربي غير العادي الرابع، والتي كان من أهم قراراتها: تأليف لجنتين لتنقية الأجواء العربية وحل الخلافات بين الأشقاء العرب، الاستنكار لإصرار إيران على مواصلة الحرب، التنديد بالإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه ومصادره.
قمة عّمان 1987م
احتضنت العاصمة الأردنية عمّان القمة العربية، ليجتمع العرب بصوت واحد صادر عن مؤتمر القمة العربي غير العادي الخامس إدانتهم لاحتلال إيران لأراضي العراق والتضامن الكامل مع العراق في الدفاع عن أرضه وسيادته، وظهرت بقرارات أهمها: تضامن المؤتمر مع السعودية والكويت والتنديد بالأحداث التي اقترفها الإيرانيون في المسجد الحرام بمكة المكرمة، إدانة الإرهاب الدولي، إدانة الاعتداءات الإيرانية على دولة الكويت.
قمة مسقط 2001م
مع حلول الألفية الجديدة عادت مؤتمرات القمم العربية إلى الانتظام بشكل دوري وسنوي، حيث عقدت القمة العربية في مسقط بسلطنة عمان وظهرت بعدت قرارات أهمها: إدانة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وانتهاكات إسرائيل الجسمية لحقوق الانسان، الاستياء البالغ لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار حول حماية الشعب الفلسطيني وإنشاء قوة الأمم المتحدة للمراقبة في تلك الأراضي.
قمة بيروت 2002م
عقدت في بيروت إحدى القمم الأكثر أهمية في تاريخ القمم العربية، إذ تبنت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمة الله- (كان ولياً للعهد السعودي يومذاك) بشأن تطبيع العلاقات الإسرائيلية العربية شريطة الانسحاب، كما شهدت القمة انفراجاً نسبياً في العلاقات المأزومة بين الكويت والعراق وانفراجاً آخر في السعودية العراقية.
قمة شرم الشيخ 2003م
في ظروف بالغة السوء عُقدت القمة في شرم الشيخ عام، إذ كان قد بدأ غزو العراق من قِبَل القوات الأمريكية والبريطانية، حيث شدد البيان الختامي على ضرورة احترام سيادة شعب العراق على أراضيه، اقتراح ومبادرة الإمارات في تنحي الرئيس العراقي صدام حسين من السلطة إذ أحدثت ردود فعل مختلفة بين القادة العرب.
قمة تونس 2004م
وسط متغيرات متسارعة في المشهد الإقليمي والدولي عقد مؤتمر القمة العربي العادي السادس عشر بتونس، حيث صدر البيان حمل البيان بإدانة للعدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على الشعب الفلسطيني وسلطته، والتأكيد على دعم لبنان في مواجهة إسرائيل لاستكمال تحرير كامل أراضيه.
قمة الجزائر 2005م
عقدت في الجزائر أول قمة عربية بعد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات كما جاءت بعد جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري، فكان موضوع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الابرز على جدول أعمال القمة، حيث جدد القادة العرب فيه الالتزام بمبادرة السلام العربية بوصفها المشروع العربي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم، تأكيد أهمية قرار محكمة العدل الدولية الصادرة بهذا الشأن.
قمة الخرطوم 2006م
عقد مؤتمر القمة العربية العادي الثامن عشر في الخرطوم، والذي جدد تأكيده على مركزية قضية فلسطين، في حين جدد القادة تمسكهم بالمبادرة العربية للسلام التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002م، داعياً إيران إلى الانسحاب من الجزر العربية وإعادتها إلى سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة.
قمة الرياض 2007م
ولمكانة المملكة العربية السعودية، وعمقها الاستراتيجي العربي، استضافت العاصمة الرياض، أعمال القمة العربية العادية التاسعة عشرة، وخرجت بقرارات أهمها تأكيد القادة العرب في "إعلان الرياض" الصادر في ختام القمة بضرورة العمل الجاد لتحصين الهوية العربية ودعم مقوماتها ومرتكزاتها وترسيخ الانتماء إليها في قلوب الأطفال والناشئة والشباب وعقولهم، أهمية نشر ثقافة الاعتدال والتسامح والحوار والانفتاح ورفض كل أشكال الإرهاب والغلو والتطرف وجميع التوجهات العنصرية الإقصائية وحملات الكراهية والتشويه ومحاولات التشكيك في قيمنا الإنسانية أو المساس بالمعتقدات والمقدسات الدينية والتحذير من توظيف التعددية المذهبية والطائفية لأغراض سياسية، التأكيد على خيار السلام العادل والشامل بوصفه خياراً استراتيجياً للأمة العربية وعلى المبادرة العربية للسلام التي ترسم النهج الصحيح للوصول إلى تسوية سلمية للصراع العربي، أهمية خلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل بعيداً عن ازدواجية المعايير وانتقائيتها، يحق لجميع الدول في امتلاك الطاقة النووية السلمية وفقاً للمرجعيات الدولية ونظام التفتيش والمراقبة المنبثق عنها.
قمة دمشق 2008م
عقدت القمة العربية العادية العشرين في دمشق، أكدت الالتزام بتعزيز التضامن العربي بما يصون الأمن القومي العربي ويكفل احترام سلامة كل دولة عربية وسيادتها وحقها في الدفاع عن نفسها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. الاقرار على تغليب المصالح العليا للأمة العربية على أي خلافات أو نزاعات قد تنشأ بين دولهم والتصدي بحزم وحسم لأي تدخلات خارجية، وقوف العرب معاً في وجه الحملات والضغوط السياسية والاقتصادية التي تفرضها بعض الدول على أي دولة عربية واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هذه الحملات والضغوط، توحيد الموقف العربي إزاء مختلف القضايا التي تطرح في المؤتمرات والمحافل الدولية.
قمة الدوحة 2009م
شهد مؤتمر القمة العربية العادية الحادية والعشرين والتي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، التأكيد على الالتزام بالتضامن العربي والتمسك بالقيم والتقاليد العربية، صون سلامة الدول العربية كافة واحترام سيادتها وحقها المشروع في الدفاع عن استقلالها الوطني وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
قمة سرت 2010م
عُقدت القمة العربية العادية الثانية والعشرين في مدينة سرت الليبية، وأكدت قراراتها على تمسك الدول العربية بالتضامن العربي ممارسة ونهجا والسعي لإنهاء أي خلافات عربية، تكريس لغة الحوار بين الدول العربية لإزالة أسباب الخلاف والفرقة لمواجهة التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، ضرورة السعي المتواصل لتنفيذ قرارات القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية.
قمة بغداد 2012م
عقدت في العاصمة العراقية بغداد دعا قادة العرب خلال قمتهم الثالثة والعشرين إلى حوار بين السلطات السورية والمعارضة مطالبين دمشق بالتطبيق الفوري لخطة الوفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية في سوريا، دعوة الحكومة السورية إلى الوقف الفوري لأعمال العنف والقتل وتجنبها لأي تدخل عسكري.
قمة الدوحة 2013م
عقدت القمة العربية أعمالها في دورتها العادية الرابعة والعشرين في قطر، ليأكدوا مجدداً قادة الدول العربية على ما ورد في ميثاق جامعة الدول العربية والمعاهدات والاتفاقيات المكملة لها من إثبات الصلة الوثيقة والروابط العديدة التي بين البلاد العربية جميعها والحرص على توطيد هذه الروابط.
قمة الكويت 2014م
احتضنت الكويت أعمال مؤتمر القمة العربية في دورتها العادية الخامسة والعشرين، والذي جدد فيها قادة الدول العربية التعهد بإيجاد الحلول اللازمة للأوضاع الدقيقة والحرجة التي يمر بها الوطن العربي برؤية عميقة، الرفض المطلق للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية وتهويد القدس والاعتداء على مقدساتها الاسلامية.
قمة شرم الشيخ 2015م
أما القمة العربية السادسة والعشرين الذي انعقد في شرم الشيخ، أكد قادة العرب على التضامن العربي قولاً وعملاً في التعامل مع التطورات الراهنة التي تمر بها المنطقة، دعوة المؤسسات الدينية الرسمية في العالم العربي إلى تكثيف الجهود والتعاون فيما بينها نحو التصدي للأفكار الظلامية.
قمة نواكشوط 2016م
شهدت القمة العربية السابعة والعشرين في موريتانيا، إعلان نواكشوط الذي أكد مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، الترحيب بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للاسلام يمهد له بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني، ضرورة تماسك الصف العربي انطلاقًا من وحدة الهدف والمصير وتجاوز الخلافات القائمة.
قمة البحر الميت 2017م
جاءت أعمال القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين في منطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية، بتأكيد على أن حماية العالم العربي من الأخطار التي تحدق به وبناء المستقبل الأفضل للشعوب العربية يستوجبان تعزيز العمل العربي المشترك، رفض القادة العرب كل الخطوات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض، كما أعربت القمة العربية عن بالغ القلق إزاء تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا ومحاولات الربط بين الدين الإسلامي الحنيف والإرهاب.
قمة الظهران 2018م
عُقدت القمة العربية التاسعة والعشرون في مدينة ظهران، وهي إحدى مؤتمرات القمة العربية والتي سُميت بقمة القدس، والتي أكدت قراراتها على تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة الأخطار التي تواجه الدول العربية وتهديد أمنها واستقرارها، تأكيد مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاً، الإدانة بأشد العبارات ما تعرضت له السعودية من استهداف لأمنها عبر إطلاق ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
قمة تونس 2019م
نُظمت القمة العربية الثلاثون في تونس، وأكد فيها القادة العرب على مركزية القضية الفلسطينية واعترافاً بالقدس عاصمة لفلسطين، التأكيد على الهوية السورية للجولان، تكريس السلام الشامل في الوطن العربي.
قمة الجزائر 2022م
القمة العربية الحادية والثلاثون عُقدت في الجزائر، وتضمنت قرارات من أهمها التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية بكل عناصرها وأولوياتها، رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدولة العربية، دعم المساعي إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، التأكيد على ضرورة إنشاء منطقه خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.