د. العثمان ل«الرياض»: أكثر من 500 عمل في جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي

برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبحضور وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان تحتفل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن اليوم الأربعاء بإعلان أسماء الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي في دورتها الخامسة في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.
وتهدف الجائزة إلى التعريف بإنجازات المرأة السعودية، وتسليط الضوء عليها وتقدير المتميِّزات والمبدعات، بالإضافة إلى تحفيز الأجيال الجديدة من النساء على الإسهام الجاد في التنمية الشاملة، ودعم العمل النسائي المتميِّز.
الأمين العام للجائزة الدكتورة ابتسام العثمان أوضحت ل"الرياض" أن الأمانة العامة للجائزة تلقت أكثر من 500 عمل متميز للترشيح حيث مرت على سلسلة من عمليات التحكيم قبل أن يتم فرز أفضل الأعمال المرشحة والتي سيتم إعلانها يوم غد الأربعاء بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة
وستُكَّرم الفائزات في (6) مجالات أُعلن عنها في أكتوبر الماضي للترشُّح وتشمل : العلوم الصحية (الصحة النفسية)، والعلوم الطبيعية (التطبيقات الصيدلانية والمركبات الجديدة)، والدراسات الإنسانية (دراسات علميَّة في تقنيات اللغات والترجمة)، والأعمال الفنيَّة (أعمال فنية تعزِّز هوُية المملكة عالميًا)، والأعمال الاجتماعية (مبادرة اجتماعية في خدمة فئة الطفولة)، بالإضافة إلى المشاريع الاقتصادية (مشاريع ريادية أسهمت في التصميم الداخلي).
ويتزامن تكريم المتميزات باليوم العالمي للمرأة، والذي يأتي في كل عام مصادفاً لمتغيرات وتطورات كبيرة في دعم المرأة السعودية، حيث رسمت رؤية المملكة 2030 خارطة الطريق، وجعلت المرأة السعودية ركيزة أساسية في التنمية الوطنية، وأفردت أحد أهداف الرؤية لزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وأطلقت العديد من البرامج والمبادرات لتحقيق هذا الهدف، منها رفع الوعي بأهمية عمل المرأة، التدريب والتوجيه القيادي للكوادر النسائية، تمكين المرأة في الخدمة المدنية، بالإضافة إلى التوطين النسائي.
وتتابع الجهات المعنية في المملكة المستجدات الخاصة بتمكين المرأة من خلال الجهات البحثية لقياس أثر تطبيق التشريعات والسياسات الممكنة للمرأة في التعليم، والصحة، والتقنية، والاقتصاد، ومختلف المجالات، وذلك لتعزيز منجرات المرأة التي يقف خلفها إرادة سياسية قوية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- اللذين يؤكدان بشكل مستمر على أهمية المرأة في التنمية الوطنية الشاملة، وتهيئة الفرص أمام المرأة السعودية.
يذكر أن استحداث "جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي"، جاء بقرار من مجلس الوزراء حيث جاء إطلاق أول جائزة في المملكة خاصة بالتميُّز النسائي (جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي) باسم شقيقة الملك عبدالعزيز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن -رحمهما الله- تقديرًا لمكانتها وتميّزها واعترافًا بدورها التاريخي في دعم دور المرأة. ومرت الجائزة ب(4) دورات سابقة للمساهمة في تحقيق خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الاستراتيجية 2025 من خلال دعم المرأة السعودية والاحتفاء بإنجازاتها وتعزيز الأنشطة والفعاليات التي تُبرز دورها التنموي والحضاري، ورفع مستوى الوعي الذاتي لديها، وتعزيز مشاركتها الفاعلة في المحافل الدولية.