* حتى وإن تضاربت قرارات لجنة المسابقات ورابطة المحترفين في الاتحاد السعودي لكرة القدم وتحدث عنها الوسط الرياضي والإعلام فيما يخص تأجيل الجولتين المتبقيتين من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان بسبب مشاركة بعض لاعبي الأندية في المنتخب الأولمبي عكس قرارات سابقة باستمراره والفرق يغيب عنها نجوم بعدد أكبر إلا أن تقدير الاتحاد هذه المرة لظروف الأندية يسجل له ويعتبر بادرة إيجابية وتقديرية! * ليس هناك فريق خاسر من التأجيل سواء من له لاعبون مع الأولمبي أو العكس، الكل مستفيد من فترة الراحة والمستفيد الأكبر من لديه لاعبون مصابون بالإمكان استكمال فترة علاجهم وعودتهم للمشاركة مع فرقهم! * هناك بعض من الإعلاميين المشجعين المتعصبين من شطح كالعادة عندما تحدث عن تأثير التأجيل على فرق وفائدته لأخرى وأن التأجيل يخل بعدالة المنافسة ولو أمعنا في قائمة الأولمبي الحالية لوجدنا أن فريق هؤلاء الإعلاميين تحديداً لا يمثله أحد في القائمة الحالية لذا الإسقاط والتشكيك غير المستغرب هو محاولة لإيهام الجماهير بهذه النظرية والثقافة البائدة! * الفرق التي استغلت فترة التوقف والتأجيل ولعبت مباريات ودية تأهباً للجولتين المقبلتين الحاسمتين اتخذت الخطوة الصحيحة إذ إن التوقف عن اللعب طويلاً له تأثيره السلبي ويفقد حساسية اللعب على الكرة وشدة المنافسة مع الخصم لذا المباريات الودية هي الحل الأمثل! * عندما يتواجه أحد أبرز فرق الدوري السعودي وقطبا العاصمة الشباب والهلال ودياً وهي ليست المواجهة الأولى فهما بجانب الاستفادة الفنية من المواجهة الكروية يوجهان رسائل مضمونها جمال العلاقة بين الفرق المتنافسة والمثالية والروح الرياضية ونبذ التعصب بين الجماهير وتخفيف حدته وعلاج ما يحدثه بعض الإعلاميين المشجعين المتعصبين في البرامج الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي! * المباريات الودية بين فرق المنطقة الواحدة لها فوائدها غير الفنية خارج الملعب وليت كل الفرق تلعب مع بعضها البعض فنشاهد الأهلي يلعب مع الاتحاد ودياً وكذلك الحال للهلال والنصر والاتفاق والقادسية والنصر والشباب والفيحاء والفيصلي وضمك وأبها والبقية خصوصاً وأن هناك من يقطع مسافات سواء بالطائرة أو وسائل النقل الأخرى للعب مع فريق آخر وهناك فريق في نفس المنطقة لا يبعد عنه إلا عدة كيلومترات وفي النهاية المردود الفني لن يختلف! * مازالت أصداء حديث مقيّم الحكام عبدالله القحطاني تتردد بين الجماهير وفي وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام بعد أن وضع النقاط على الحروف وكشف ما خفى وكان أعظم في سياسة عمل لجنة التحكيم وشخص وضعها كخبير تحكيمي قريب جداً منها! صياد