أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الحادي عشر بجمعية «حركية»

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لجمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية" الاثنين المقبل حفل الزواج الجماعي الحادي عشر للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وذلك بقاعة الخزامى بالرياض، بحضور أعضاء مجلس الإدارة.
وثمن رئيس مجلس إدارة جمعية "حركية" المهندس ناصر بن محمد المطوع لسموه رعايته للحفل، مشيراً إلى أن هذه الرعاية تأتي انطلاقاً من حرصه لدعم المستفيدين من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وتلمس احتياجاتهم، وتمكينهم، وتحقيق رغباتهم في الزواج، وتذليل الصعاب التي تعترض مسيرة حياتهم، ومشاركتهم فرحتهم.
وبين المطوع أنه سوف يتم تزويج 156 من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في حفل الزواج الحادي عشر، بدعم من شركاء حركية وعدد من الجهات والأفراد الداعمين والرعاة، انطلاقاً من دورهم في المسؤولية الاجتماعية. حيث تسعى "حركية" من خلال حفلات الزواج الجماعي إلى مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية المقبلين على الزواج وتمكينهم من خلال توفير جميع متطلبات الزواج. إضافة إلى دعمهم مالياً، ومساعدتهم عينياً من خلال المساهمة بتأثيث المنزل، وتوفير الأجهزة المنزلية.
وأوضح المطوع أن "حركية" تحرص على تنظيم دورات تأهيلية وإرشادية للمقبلين على الزواج من الجنسين، وذلك للتعرف على واجباتهم ومسؤولياتهم ودورهم في تكوين أسرة مثالية، إضافةً إلى كيفية التعامل مع الخلافات الزوجية وحسن إدارتها وأهم العوامل لإنجاح الزواج.
مشيراً إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من برنامج الزواج منذ انطلاقته أكثر من 1500 عريس وعروسة، وبواقع 10 حفلات زواج جماعي.
يذكر أن برنامج الزواج الجماعي في "حركية" يهدف إلى تحقيق رغبات الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية بالزواج، وتحقيق الاستقرار الأسري والنفسي للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وتحقيق أمنيتهم في الأمومة والأبوّة من خلال إنجاب الأبناء، والتشجيع على الزواج بتكاليف معتدلة وترشيد نفقاته. كما يتضمن برنامج الزواج الجماعي عدداً من الخدمات حيث يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية البحث عن شريك عبر منصة "توافق حركية" بالجمعية، كذلك إقامة دورات تثقيفية وإرشادية عن الحياة الزوجية والأسرية، وذلك لرفع مستوى ثقافة الزواج لدى المستفيدين، وتقديم إعانات مادية وعينية تصل إلى 30.000 ألف ريال، جزء منها نقدي وآخر لتوفير أثاث وأجهزة منزلية ومستلزمات بيت الزوجية، إضافة إلى إدراج المقبلين على الزواج ضمن برامج المساعدة على الإنجاب بالتعاون مع المراكز المتخصصة.