رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حفل جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل مساء اليوم اليوم (الأحد)، بتخريج الدفعة الثالثة والأربعين من طلابها وطالباتها الخريجين البالغ عددهم 6514، والمتوقع تخرجهم لمراحل الدراسات العليا، والبكالوريوس والدبلوم، بحضور رئيس الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الربيش ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وضيوف الجامعة وأولياء الأمور من الرجال والسيدات في الاستاد الرياضي بالمدينة الجامعية. وقال الدكتور عبدالله الربيش، رئيس الجامعة، مناسبة غالية على القلوب نعيشها هذا المساء، ونستهِلُّها بعد شكر الله على تمام الجهد، وبلوغ الحصْد، بالحفاوة والترحيب بكم ياصاحب السمو، راعيًا لحفل تخريج الدفعة الثلاثة والأربعين من أبنائك طلاب جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومشاركًا بكريم عنايتك التي طالما حظيت بها الجامعة فرحتنا هذا العام بإهداء الوطن (1154) خريجا، كما يسعدني الترحيب بجميع من شرَّفنا بحضوره وشاركنا فرحة هذا المساء. وأوضح أن الجامعة تسعى وبجهد حثيث إلى توظيف إمكاناتها وقدراتها لخلق بيئة محفزة ومنتجة تحقق التحول النوعي المطلوب في عمليات التعليم ومخرجاته، والمشاركة في الإبداع والابتكار وتطوير البحث العلمي وخدمة مجتمعها المحيط على الوجه الأكمل والمحقق لآمال وتطلعات ولاة الأمر ورؤيتهم، وذلك من خلال صرح تتنوع فيها الخبرات ويقدم طيف واسع من التخصصات وعبر منظومة متكاملة من الوحدات الأكاديمية والخدمية تعمل وفق نظام تعليمي جامعي متطور، قائم على أعلى معايير الجودة ومقاييس الاعتماد المحلية والعالمية، مما يعزز الثقة بمكانة الجامعة وسمعتها الأكاديمية، ويجعل منها أحد ركائز تطوير مسيرة التعليم في المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص، وقد ترجمت الجامعة هذا الطموح الأكاديمي بفضل من الله بحصولها على مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وحصول نظامها المؤسسي وبرامجها الأكاديمية على الاعتماد الأكاديمي غير المشروط، كما وضعت الجامعة بصمتها في تعزيز متطلبات سوق العمل ومستهدفات تنمية رأس المال البشري وتتصدر بكل فخر نتائج الجامعات في المقارنات المعيارية وامتحانات الكفايات للخريجين وفق تقارير هيئة تقويم التعليم، ولترتقي بذلك في تقييمها وتكتسب الثقة المطلوبة، وتصبح أحد ثلاث جامعات من جامعات الوطن يتم اختيارها لتطبيق نظام الجامعات الجديد وفي هذا مؤشر لما تتمتع به الجامعة من مكانه. وأضاف، كان عامنا الجامعي المنصرم عام التعافي بفضل الله بعد مرور عامين استثنائيين سعت الجامعة خلالها إلى خلق بيئة تعليمية آمنة وبمرونة تلائم الظروف ومستجداتها وذلك في ظل التزام تام بالقيام بواجباتها في تقديم جل خدماتها بالمستوى المعهود من الجودة وكفاءة المخرج، بفضل إمكاناتها الرقمية وبيئتها الالكترونية المتقدمة، وهي تعمل بجهد حثيث على معالجة تداعيات الازمة وغلق الفجوة وتقليل الفاقد العلمي. وفي وقت ختام كلمته رفع باسمه وباسم منسوبي الجامعة أرفع أسمى آيات الشكر وبالغ العرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع -حفظهم الله- ولصاحب السمو أمير المنطقة الشرقية الكريم ونائبه لما حظيت به الجامعة ومؤسسات التعليم العالي ولا تزال من دعم سخي ورعاية كريمة واهتمام بالغ، والشكر موصول لقائد مسيرة التعليم الأستاذ الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على ما نلقى منه من توجيه حكيم ومتابعة مستمرة، وكذلك الشكر موصول لرئيس مجلس أمناء الجامعة وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس.. سائلاً المولى عز وجل أن يكلل المساعي والجهود بالتوفيق والسداد لكل ما فيه خير وصلاح للمجتمع والوطن، كما أسأله تعالى أن ترفل بلادنا دائما وأبدًا بنعمة الأمن والعزة والتمكين في ظل القيادة الرشيدة. وفي ختام الحفل اعلنت الجامعة عن القبول المباشر للطلاب والطالبات الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2022) وذلك في المسارات الفائزين فيها تقديراً لهم المتميزين.