امتدت يد العطاء "لسوق كسوة" في عامها الأول لمدينة جدة التي تم توزيع بها 10 الاف كسوة وفي عامها الثاني تصل يد العطاء اليوم إلى مدينة الرياض بجاهزية و إقبال كبير من المستفيدين، كما تهدف إلى توزيع 20 ألف كسوة جديدة، وهي عبارة عن مبادرة خيرية عنوانها إدخال البهجة في نفوس الأسر المستفيدة من الجمعيات الخيرية لاستقبال عيد الفطر المبارك بحُلة لائقة وجديدة، تهدف إلى توفير الملابس الجديدة والتي تخدم جميع أذواق المستفيدين و بصورة مجانية. ومما يميز سوق كسوة أنها صديقة للبيئة فهي تقوم بتوزيع الكسوة بناءاً على جمع الملابس المستعملة وذلك يتم باستقبالها عن طريق تطبيق كسوة من قبل المستخدمين، وبعد جمع الملابس المستخدمة يتم فرزها وإعادة تدويرها وبطرق صديقة للبيئة. بالإضافة إلى أنها تقدم يد العون والمساعدة لمستفيديها، فإنها فتحت مجالاً للتطوع في مثل هذه المبادرات التي تعزز من أهمية العمل التطوعي و حب الخير ومساعدة المحتاج، خاصة في مثل شهر رمضان الكريم الذي يسعى فيه الجميع للحصول على الحسنات والثواب. ففي هذه المبادرة لن تحتاج للالتفات للبحث عن من يرشدك، بل إن المتطوعين و المتطوعات المنتشرين في أنحاء السوق على أتم استعدادهم لتقديم الخدمة المطلوبة في أسرع وقت، ومن الجدير بالذكر أن عدد المتطوعين في مبادرة سوق كسوة الخيري ما يُقارب 25 متطوعاً (إناث وذكور)، يقوم المتطوعين بتقديم الخدمة للمستفيدين لست ساعات متواصلة مبتغين في ذلك إدخال السرور وأن تعم بهجة العيد على جميع الفئات. وفي هذا السياق فإن أعمار المتطوعين مختلفة ولكن الأغلبية من فئة الشباب، ومن الصور الجديدة للتطوع في سوق كسوة الخيري هو تواجد متطوعين "أطفال"، مما يزرع ذلك في نفوسهم حب الخير وتنمية العمل التطوعي. توفير الملابس الجديدة التي تخدم جميع أذواق المستفيدين متطوعون أطفال في السوق الخيري