تواصل الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في التمرين التعبوي الثالث «أمن الخليج العربي 3» تمارينها في المنطقة الشرقية، والذي يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في المجال الأمني ورفع مستوى التنسيق ودرجة الاستعداد والجاهزية للأجهزة الأمنية، وذلك للتصدي للتهديدات والمخاطر المحتملة التي تتعرض لها منطقة الخليج العربي. وأظهرت الأجهزة الأمنية المشاركة في التمرين كفاءتها العالية، من خلال التمارين التي طبقت على أرض الميدان في الأيام الماضية والتي دامت لأكثر من أسبوعين، نفذت فيها عددا من الفرضيات والخطط الميدانية لمواجهة أي مخاطر محتملة. من جهة أخرى قال رئيس اللجنة العليا للقوة الأمنية الكويتية المشاركة في التمرين العميد عبدالله العتيقي: إن التمرين يعزز التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات على صعيد العمل الأمني بين دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف العميد العتيقي: إن التمرين التعبوي المشترك الذي انطلق بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية في ال15 من يناير الجاري بمشاركة قوات أمنية من جميع دول مجلس التعاون الخليجي يعزز أيضا توحيد المهام والمفاهيم ورفع مستوى الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي حالات طارئة والتصدي للتهديدات والمخاطر كافة. ونوه العميد العتيقي بما أظهرته القوة الأمنية الكويتية المشاركة في التمرين ونظيراتها من دول مجلس التعاون الخليجي من قدرات عالية تعكس التنسيق الأمني العالي بين دول المجلس من خلال تنوع الجهود وعقد التدريبات والتمارين المشتركة التي تصقل الخبرات للأجهزة الأمنية الخليجية. هذا وتشارك فرق طبية أمنية في التمرين التعبوي الخليجي المشترك للأجهزة الأمنية لدول مجلس التعاون الخليجي (أمن الخليج العربي 3)، لمباشرة الحالات داخل الميدان، بالإضافة إلى مركز مختص ب (Covid - 19)، يسهم في تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس «كورونا». فيما أوضح رئيس فريق الشؤون الطبية في تمرين أمن الخليج العربي 3 العميد د. محمد كشم أن الفرق الطبية الميدانية تشارك مع القوات الأمنية داخل الميدان ومرافقتها في الفرضيات، بالإضافة إلى الفرق الصحية المتواجدة في المركز الصحي على مدار الساعة. وأضاف العميد كشم: يوجد 10 فرق طبية ميدانية بكامل جاهزيتها، لمباشرة الحالات الصحية في الميدان وخارجه، والحمد لله أنه لم تحدث أي إصابات، وبإذن الله تستمر إلى نهاية التمرين. من جانبه بيّن مشرف الخدمات الطبية للقوات البحرينية الدكتور فهد ناصر أن مركز الإسعاف الوطني البحريني استعد لهذا التمرين، ولمباشرة الحالات الميدانية التي ربما يصاب بها المشاركون في الميدان «لا سمح الله». وأوضح الدكتور فهد أن الإسعاف الوطني البحريني المشارك مجهز بشكل كامل لمعالجة الحالات بالسرعة المطلوبة، مضيفاً أنّ الإسعاف الوطني البحريني على أتم الاستعداد للمشاركة في الفرضيات والتمرين النهائي. الجدير ذكره أنه تم تجهيز مركز صحي بواقع 120 سريرا، لتنويم الحالات الإيجابية - إن حدثت - ومختبر للفحص، تظهر النتيجة خلال 10 دقائق من أخذ المسحة. نجاح الخطط الأمنية مشاركة مميزة قوة وعزم الخليج يتمتع بحماية أبنائه العميد عبدالله العتيقي العميد د. محمد كشم