صندوق التنمية السياحي يوقع اتفاقية تعاون حصرية مع "دويتشه للضيافة"

وقع صندوق التنمية السياحي اليوم مذكرة تفاهم مع "دويتشه للضيافة"، العلامة التجارية المالكة لمجموعة الفنادق الألمانية "شتايجنبرجر للفنادق"، التي سينتج عنها تطوير وتشغيل مشاريع مميزة تحت علامة "شتايجنبرغر بورشه ديزاين" في المملكة، وذلك برعاية معالي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الصندوق الأستاذ أحمد الخطيب.
وتتضمن الاتفاقية حقوق الإطلاق الحصري لأول فندق "شتايجنبرجر بورشه ديزاين" في الشرق الأوسط, حيث وقع مذكرة التفاهم كل من الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي الفاخري، والرئيس التنفيذي لشركة دويتشه للضيافة ماركوس برنهارد.
وعبّر الفاخري عن سعادته بهذا التعاون مع مؤسسة "دويتشه للضيافة" التي تعمل وفق أعلى المعايير العالمية في قطاع الضيافة والفنادق، مما يساعد في جذب مزيد من الشركات للاستثمار في مشاريع فندقية راقية في المملكة، مشيراً إلى أن الصندوق يستهدف من خلال هذا التعاون تنويع الاستثمارات السياحية في المملكة عبر إطلاق مشاريع فندقية جديدة وفريدة من نوعها بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للسياحة.
وأكد الفاخري حرص الصندوق على التعاون مع علامات فندقية عالمية قادرة على المساهمة في إثراء تجربة السائح وتفعيل التنوع والتكامل السياحي في المملكة، وهذا لا يتحقق إلا بعقد الشراكات مع مؤسسات عريقة وتتمتع بسمعة عالمية في قطاع السياحة.
بدوره، قال ماركوس برنهارد، :" إن إطلاق أول فندق يحمل علامة "شتايجنبرغر بورشه ديزاين" في الشرق الأوسط ليكون مقرّه المملكة العربية السعودية يعكس إيمان المؤسسة بأهمية المملكة كوجهة سياحية رائدة عالمياً، مشيراً إلى أن هذا التعاون مع صندوق التنمية السياحي سينتج عنه مشاريع فندقية جديدة تلبي الاحتياجات المتطورة لقطاع السياحة السعودي وتوفر تجارب فريدة ومبتكرة ضمن فئة الفنادق الفاخرة في المملكة.
ويأتي توقيع الاتفاقية الجديدة في إطار الدور المحوري الذي يلعبه الصندوق في تطوير القطاع السياحي في المملكة من خلال تمكين المستثمرين من القطاع الخاص من المشاركة في تنمية هذا القطاع.
ويوفر الصندوق الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة على حد سواء، بدءاً من مرحلة التخطيط وصولاً إلى تقديم الدعم من مختلف الجهات الحكومية ذات الصلة بالقطاع السياحي، كما يقدم مجموعة حلول متنوعة ومصممة خصيصاً لتناسب احتياجات المستثمرين، ومنها التمويل المباشر والضمانات المصرفية والتمويل المشترك مع البنوك.