أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أنه بالرغم من هذه الجائحة وما تقوم به الدولة -أيدها الله-، من جهود عظيمة للتصدي لها وتوجيهها لكثير من الموارد لدعم القطاع الصحي إلا أن المشاريع التنموية والخدمية لم تتوقف ولله الحمد، مفتخراً بهذه المنجزات التي يراها على أرض الواقع بهذا الوطن الغالي، سائلاً الله أن تواصل عجلة التنمية مسيرتها في وطننا الغالي بكل كفاءة واقتدار في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة، شاكراً الله جل وعلا ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين، وأصحاب المعالي الوزراء وجهود جميع الزملاء المهندسين وجميع من قام بهذا العمل الهندسي المميز، مشيداً بكل جهد قدم بشكل مهني ومحترف من خلال هذه المشاريع. فيصل بن مشعل: مجلس الفتيات طموح وفاعل في مبادراته وبرامجه لدعم المرأة جاء ذلك خلال افتتاح سموه ثلاثة مشاريع لاستكمال طريق الملك عبدالله وتقاطعاته، التي نفذتها أمانة المنطقة ضمن الخطة الإستراتيجية لاستكمال الطريق الذي يعد من أهم الطرق الرئيسة والناقلة للحركة من شمال إلى جنوب مدينة بريدة. وكشف سموه أن مشاريع استكمال طريق الملك عبدالله التي كلفت 173 مليون ريال، هي تقاطع طريق الملك فيصل وتقاطع طريق الملك خالد واستكمال بعض المشاريع الأخرى في الطريق التي تخدم عددا من الأحياء القريبة لطريق الملك عبدالله، وتساعد على تخفيف الضغط على بعض الطرق المرتبطة به، مبدياً سعادته الكبيرة أنه كل يوم بفضل من الله وهو يدشن المشاريع العملاقة في هذا الوطن الغالي في منطقة القصيم ومدينة بريدة، معبراً عن فخره واعتزازه بما شاهده من إنجاز خلال هذه المشاريع الخدمية، مقدما شكره لأمين المنطقة المهندس محمد المجلي الذي يبذل جهوداً ملموسة تترجم طموحات قيادتنا الرشيدة – أعزها الله - ، ومعالي وزير الشؤون البلدية والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل، متطلعاً أن تكون منطقة القصيم ومدينة بريدة نموذجاً للمناطق المميزة بجميع خدماتها وبنيتها الأساسية. واستمع سمو أمير القصيم خلال جولته الميدانية إلى شرحٍ مفصل من قبل أمين منطقة القصيم عن مراحل العمل بالمشاريع الثلاثة، حيث بين أنها تأتي استكمالاً لمشاريع طريق الملك عبدالله، وتتضمن استكمال الطريق بجنوب مدينة بريدة، واستكمال الطريق الرئيس لتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك فيصل، واستكمال الطريق الرئيس لتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك خالد، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تمثل مرحلة مهمة من مشاريع الطريق وتسهم بشكل مباشر بتسهيل الحركة المرورية بالمدينة وضواحيها. رافق سموه خلال تدشين المشاريع الثلاثة بطريق الملك عبدالله بمدينة بريدة وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حسين الوزان، ومدير عام فرع وزارة النقل بالقصيم المهندس محمد الحميدي الشمري، والمشرف على الشؤون التنموية بإمارة المنطقة فهد الدبيخي. من جهة أخرى وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ما تحقق لمجلس الفتيات بالقصيم من مبادرات بأنه مدعاة للفخر والاعتزاز، كونها مبادرات نوعيّة أسهمت في تعزيز دور المرأة وتشجيعها على الإبداع والريادة في العمل الاجتماعي بكافة جوانبه. وأشار أمير القصيم إلى أن مجلس فتيات القصيم يعد الأول من نوعه بالمملكة، وهو مجلس طموح فيما يخص جميع المبادرات الاجتماعية المرتبطة بالمرأة، مؤكداً سموه أن المجلس، يضم كوكبة من الأخوات الكريمات اللاتي يعملن بكل كفاءة واقتدار، وكان لهن إسهامات نوعية في إقامة الملتقيات التي كان من أهمها ملتقى التحرش وغيرها من مبادرات استفاد منها أكثر من 300 ألف مستفيدة. وأبدى سموه اعتزازه بجهود عضوات المجلس من خلال دورهن الريادي وتمسكهن بعقيدتهم الإسلامية وعملهن بكل ما يخدم الوطن، لافتاً إلى أن تمكين المرأة كان في عدة مسارات سواء على مستوى إمارة المنطقة، أو في العمل المجتمعي أو من خلال تمكينها في الوظائف، حيث بلغت نسبة التوطين في الوظائف نسبة متقدمة وهذا منجز كبير للمنطقة، مشيراً إلى أن إمارة المنطقة وضعت منصة إلكترونية لرصد الكفاءات النسائية بالمنطقة للاستفادة من تلك القدرات واستقطابهم في البرامج والمبادرات في المنطقة، مقدماً سموه شكره لجميع الزملاء والزميلات على مساهمتهم في تفعيل دور المرأة وتمكينها في كثير من الجوانب. وشدد سمو أمير القصيم إلى أهمية دور عضوات مجلس فتيات القصيم في رفع الوعي لدى جميع الأسر بالحصول على لقاح فيروس كورونا، حرصاً على سلامة مجتمعنا من هذا الوباء، منوهاً بدعم القيادة الرشيدة - أعزها الله - لبذل الغالي والنفيس في سبيل توفير أفضل الخدمات الوقائية والصحية للمواطنين. جاء ذلك خلال جلسته الأسبوعية، والمقامة بعنوان «فتيات القصيم.. بين التعزيز والتمكين» بقصر التوحيد بمدينة بريدة بحضور وكلاء الإمارة ومسؤولي المنطقة وأعضاء مجلس فتيات القصيم. وشهدت الجلسة استعراض أمين مجلس الفتيات بالقصيم منال المهنا الجهود التي بذلها مجلس فتيات القصيم الذي يعد أول مجلس مؤسسي وهو إحدى مبادرات سمو أمير القصيم لتمكين المرأة ويضم في عضويته من كافة محافظات المنطقة. وبينت المهنا أن المجلس كان له دور فاعل في تمكين المرأة، مشيرة إلى أن رؤية المجلس انطلقت من دعم سمو أمير القصيم لتطوير الجوانب الاجتماعية والاقتصادية الإبداعية والابتكارية لدى الفتيات، كاشفة أن عدد المستفيدات من مبادرات المجلس بلغن أكثر من 300 ألف مستفيدة. وأشادت وكيل جامعة القصيم الدكتورة نوال الثويني بدعم سمو أمير القصيم لدعم مبادرات المجلس، مؤكدة أن الجامعة تسعى إلى مد جسور التعاون مع المجلس لاستفادة أكبر عدد ممكن من الطالبات. من جهة أخرى، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بالدور الريادي لرجال الأعمال، في تفعيل الشراكات المجتمعية مع القطاع الصحي بالمنطقة، وهو ما كان لها أثر إيجابي على دعم الخدمات الصحية والبرامج العلاجية المقدمة للمواطنين. وبين أمير القصيم أن المشاريع الصحية المنطلقة من برامج المسؤولية الاجتماعية تشهد حضوراً فاعلاً ومميزاً لإنشاء مراكز طبية تخصصية ونوعيّة تسهم في رفع كفاءة الأداء وخدمة المستفيدين بمستشفيات المنطقة. وثمّن أمير القصيم جهود التجمع الصحي بالمنطقة، ودور رجل الأعمال الشيخ إبراهيم الربيشي، لدعم برامج المسؤولية المجتمعية لدعم استكمال مشروع غرفة العمليات بمستشفى قبة العام، مؤكداً سموه أن هذه المبادرات تتواءم مع رؤية المملكة 2030، التي تؤكد على تعظيم مثل هذه المبادرات الوطنية، ومضاعفة أثرها على مجتمعنا ووطننا، مباركاً توقيع الاتفاقية، سائلاً الله العلي القدير التوفيق للجميع لتحقيق أهداف الاتفاقية. جاء ذلك بعد أن شهد سموه، توقيع اتفاقية تعاون بين التجمع الصحي بالقصيم والشيخ إبراهيم الربيشي، بحضور الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي الدكتور سلطان الشائع ومدير مستشفى قبة العام سعد الحربي وتهدف الاتفاقية التي وقعها عن التجمع الصحي بالقصيم الرئيس التنفيذي الدكتور سلطان الشائع، ونيابة عن الشيخ إبراهيم الربيشي وقعها نجله الأستاذ علي الربيشي، إلى استكمال مشروع غرفة العمليات بمستشفى قبة العام، بتكلفة أكثر من 500 ألف ريال، حيث يعد أحد المشاريع الصحية لمستشفيات المنطقة، وسيمثل نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمستفيدين. ..ويتوسط مسؤولي ومهندسي المشروعات