انطلقت أعمال اللجنة الزراعية المخصصة للمحافظة على واحة القطيف الزراعية، وبدأت اللجنة باستقبال المزارعين ضمن أعمال تهدف إلى المحافظة على البيئة الزراعية لواحة القطيف، وتعزيز برامج جودة الحياة من خلال تطوير وتأهيل المناطق الزراعية، وتحسين المشهد الحضري، وأشاد مزارعون بأعمال اللجنة التي دعت جميع المزارعين للاستفادة من خدماتها. وشهد مقر اللجنة حضور اللواء ظافر الشهري مدير شرطة محافظة القطيف الذي أكد على أهمية تحقيق أهداف اللجنة والاستماع إلى المزارعين ورؤيتهم، كما حضر الاجتماع م. عبدالعزيز الرشود نائب الرئيس للعمليات بالمؤسسة العامة للري، وم. محمد الحسيني رئيس بلدية محافظة القطيف، إضافة لجهات حكومية أخرى ذات علاقة، واستمعوا لبعض مقترحات وملاحظات المزارعين مباشرة في موقع التقديم، مؤكدين حرصهم على أن أبواب المسؤولين مفتوحة لتلقي أي مقترح يطور المحافظة من الناحية الزراعية والبيئية ويمنع التشوهات البصرية التي يعاني منها المزارعون. وأكد م. محمد الحسيني رئيس بلدية محافظة القطيف ل"الرياض" أن هناك لجنة مشكلة من جهات حكومية عدة تعمل على أهداف لتنمية المناطق الزراعية من بينها بلدية المحافظة، وتعمل للمحافظة على البيئة الزراعية لواحة القطيف، وفتح الطرق لتحقيق سهولة الوصول، وتحسين المشهد الحضري والزراعي. وعن معاناة المزارعين للوصول لمزارعهم والطرق الوعرة قال: "تم تكوين اللجنة لفتح الطرق، وسنعمل على جدولة جميع الطرق ضمن قاعدة الأولى فالأولى إلى أن نصل إلى الوصول الشامل للمزارع في محافظة القطيف وهذا هو الهدف المنشود". من جهته قال م. عبدالعزيز الرشود نائب الرئيس للعمليات بالمؤسسة العامة للري: "إن هدف اللجنة الأساسي يكمن في المحافظة على واحة القطيف واستمرارها، والمؤسسة عمدت على إقامة المشروعات الحيوية لتطوير مياه الري وتم تنفيذ المرحلة الأولى، وحاليا جاري دراسة المرحلة الثانية، ولدينا استعداد لإيصال المياه لجميع المزارع سواء كانت قريبة أو بعيدة لواحة القطيف، حتى نحافظ على استمرار الزراعة، ونجد الممكنات التي تساعد المزارع على استمراره وبقائه لممارسة العملية الزراعية". وتابع "إن المؤسسة لديها برامج أساسية واستخدام المياه المجددة للمحافظة على المياه الجوفية، ولدينا مشروع قائم العمل عليه حاليا، ومشروع آخر تحت التنفيذ وستصب جميعها في مصلحة المزارع"، مشددا على أهمية أن يتقدم جميع المزارعين إلى منصة "ري" وتسجيل وثائقهم وبياناتهم للمساعدة على عمليات التخطيط والبرامج وإقامة المشروعات المستقبلية". وتابع "نحن على أتم الاستعداد لاستقبال أي استفسارات أو متطلبات لواحة القطيف". وعن الاستخدام غير الصحيح للمزارع وإمكانية إصلاح ذلك من قبل اللجنة قال: "إن المؤسسة جزء من عدة إدارات حسب ما صدر في من المقام السامي ومهمتنا المحافظة على الرقعة الزراعية وعدم الاعتداء عليها من أي إنشاءات سواء كانت سكنية أو صناعية أو تحت أي نشاط آخر غير مرخص، والهدف الأساسي يكمن في المحافظة على واحة القطيف الأساسية وعدم التعدي عليها بأي شكل من الأشكال، ومن لديه أي إنشاءات عليه مراجعة الوزارة، وهناك اشتراطات محددة وأنظمة محددة تنص على عملية البناء بشروط ونسب محددة في واحة القطيف". اللجنة تستقبل المزارعين اللواء ظافر الشهري و م. محمد الحسيني خلال الاجتماع