كرّست الفنانة التشكيلية بدرية الغفيلي ممارسة موهبتها في فن الخط العربي مبكراً نتيجة شغفها وحبها لهذا الفن الجميل مقروناً باحتكاك الخبرة والممارسة في المشاركات. وقالت بدرية الغفيلي ل»الرياض»: أحببت هذا الفن ومازلت أحتفظ بمخطوطاتي القديمة وبينت أنها شاركت في العديد من المهرجانات والمعارض، والأنشطة في حائل. موضحة أن هناك لوحات وإنتاجاً وافراً، لكنها تعتز في جانب العمل الوطني. إضافة إلى أنها تستخدم خامات وأفكاراً لتعطي رسوماتها طابعاً خاصاً ومميزاً كالحرق على الخشب والنحت على الرخام واللوحات والألوان. مؤكدة أن الخط بالنسبة لها موهبة تم تطويرها بالتغذية البصرية والممارسة. وأكدت أن شكل الخط العربي يمثل لها أهمية كبيرة ومازال كونه الأيقونة الإسلامية الفنية الراسخة في الثقافة الإسلامية، وبما يتمتع به من خصائص جمالية وفنية عالية القيمة والمكانة والتفرد، وكونه يستقي ديمومة فنه من آيات القرآن الكريم وسنة المصطفى محمد «صلى الله عليه وسلم». وأثنت على مبادرة إطلاق وزارة الثقافة اسم «عام الخط العربي» لعام «2020» والذي امتدت للعام القادم، وذلك انطلاقاً من رؤية وزارة الثقافة ودورها في النهوض بقطاعات الثقافة بمختلف فنونها ومجالاتها، ونظراً لما يمثله الخط العربي من أهمية واتصال وثيق باللغة العربية، وما يمتلكه من تاريخ وجماليات في هندسته وتفاصيله وأشكاله، والتي تبرز مخزوناً ثقافياً إبداعياً يعكس ثراء الثقافة العربية وهذا مما يعطي تعزيزاً لحضور الخط العربي بكافة القطاعات الحكومية والخاصة والأفراد، إلى جانب حضوره في المحافل والمؤتمرات المحلية والعالمية، وتعزيز الدور المعرفي والتثقيفي الذي تتبناه الوزارة في نشاطاتها حول هذه المبادرة الجميلة نحو تعزيز مكانة الخط العربي. وخصصت الغفيلي لوحةً خاصة في هذه المناسبة، وأهميتها في إثراء الساحة الثقافية. متمنية أن يجد الخط العربي اهتماماً في شتى المجالات ويُدعم في جميع القطاعات. الخط العربي إرث كبير في ثقافتنا