عقد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في الرياض أمس، اجتماعاً مع معالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف. وقدم الأمين العام للمنظمة التهنئة للدكتور الحجرف بمناسبة توليه منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي. وبحث الجانبان آليات تنفيذ اتفاقية التعاون الموقعة بينهما، بالإضافة إلى مناقشة بعض القضايا الإقليمية التي تخص دولاً أعضاء في المنظمة والمجلس. من جانب آخر، دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حكومة ميانمار إلى الاستجابة لقرار محكمة العدل الدولية ومجلس حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات التي تتعرض لها أقلية الروهينغا، كما حث مجدداً المجتمع الدولي على تقديم المزيد من الدعم للجهود القانونية الرامية إلى تحقيق العدالة لصالح الروهينغا ومضاعفة الجهود الدولية لضمان حقوق وأمن وسلامة الروهينغا والوقف الفوري لمختلف أشكال العنف ضدهم. وثمن معاليه ما صدر عن مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية رئيسة القمة الإسلامية في جلستها الأخيرة، من إدانة لانتهاكات حقوق الإنسان التي تتعرض لها أقلية الروهينغا والصعوبات التي تواجه العمل الإنساني في ولاية راخين، وتأكيد دعم المملكة لقضية الروهينغا؛ كونها إحدى أولويات العمل الإنساني، ومطالبة حكومة ميانمار بالالتزام بالوصول الآمن للمساعدات الإغاثية للمتضررين، والتعاون التام مع وكالات الأممالمتحدة وشركائها في هذا الشأن، والالتزام بما ورد في قرار محكمة العدل الدولية الصادر مطلع العام الجاري. وقد رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة الذي يدين استمرار انتهاكات حقوق الروهينغا والأقليات الأخرى في ميانمار، والذي تم اعتماده في ختام الدورة الثالثة والأربعين (43) للمجلس المنعقدة يوم 22 يونيو 2020 في جنيف.