التقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم بقاعة الاستقبال بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة ، معالي رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود ، وعدداً من وكلاء ومسؤولي الجامعة, بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان واستعرض سموه خلال اللقاء الجهود المبذولة في التكيف مع الظروف التي واجهتها منذ بداية جائحة فيروس كورونا ، وأهم الإجراءات الوقائية والاحترازية التي قامت بها الجامعة شاملة جميع النواحي الإدارية والتعليمية والمجتمعية، كما اطلع سموه على أبرز جهود الجامعة في مواجهة وأثناء الجائحة وبدأ اللقاء بكلمة لمعالي رئيس الجامعة تحدث خلالها عن واقع الجامعة الحالي وكيفية تكيفها مع الظروف التي لحقت بها جراء فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ، وأبرز ما قامت به من إسهامات وطنية في مختلف المجالات، مؤكداً لسموه تسخير إمكانات الجامعة المادية والبشرية والإنشائية لخدمة المنطقة والوطن وفي أي وقت، مبيناً أن الجامعة قامت بتوفير الأدوات اللازمة لتطبيق الإجراءات والوقائية والاحترازية وشاهد سموه عرضاً مرئياً عن اعمال جامعة القصيم خلال جائحة كورونا اشتملت على مناقشة 138 رسالة ماجستير ودكتوراه عن بعد , بالإضافة إلى تخصيص ثلاث مباني للعزل الصحي بالشراكة مع التجمع الصحي بالمنطقة , والعمل على تعزيز التطوع الصحي عبر ممارسة 5400 متطوع صحي بالجامعة كما استمع أمير المنطقة إلى تقرير عن الشؤون التعليمية بالجامعة ، وكذلك الخطة التي طبقتها الجامعة من خلال التحول الكامل للتعلّم الإلكتروني والتعليم عن بُعد ، مطلعاً على إحصائيات التحول للتعلم الإلكتروني وأكد سمو الأمير فيصل بن مشعل على أن الجامعة ركن أساس في تعزيز كل عمل تطوعي واجتماعي في إلى جانب كافة القطاعات بالمنطقة , مقدماً شكره لمعالي رئيس الجامعة ولكافة منسوبيها على جهودهم وانجازاتهم , مشيداً بما شاهده واطلع عليه من أعمال وجهود ومنجزات قامت بها الجامعة في مواجهة جائحة كورونا ، مؤكداً أن هذه المرحلة ستجعل الجميع يستفيدون منها في تطوير العمل وتحقيق رؤية وتطلعات القيادة. من جانبه رفع معالي رئيس جامعة القصيم باسمه واسم جميع منسوبي الجامعة ومنسوباتها خالص الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة على دعمه المستمر لجميع شؤون الجامعة ، منوهاً بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في مواجهة جائحة كورونا ، التي أكدت أن الإنسان لدى مملكتنا الغالية في مقدمة اهتماماتها.
