أصدر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، قراراً برفع وحدة الاتصال والإعلام بديوان إمارة المنطقة إلى مركز للاتصال والإعلام المؤسسي. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز تنمية وتطوير الاتصال والإعلام المؤسسي من خلال تفعيل وتطوير دور المنصات الرسمية لتكون شريكاً لكافة الجوانب المرتبطة بالاتصال والإعلام من خلال النشر والتثقيف والتوعية العامة، وعبر كل ما من شأنه تطوير العمل وفق منهجية محددة لخدمة المواطنين والمواطنات والمقيمين بالمنطقة. وشدد سموه على أهمية مواصلة تنمية وتطوير الاتصال الفعال والمؤسسي والالتزام بالمعايير المهنية والتي تأتي وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لتحقيق أعلى درجات التفاعل المجتمعي وتسهيل خدمة المواطنين والمواطنات والمقيمين، مؤكداً سموه على أهمية تعزيز دور المنصات الرسمية كونها أداة خادمة للمستفيدين في كافة احتياجاتهم واستفساراتهم، سائلاً المولى عز وجل أن يوفق الجميع لكل خير. من جهة أخرى ثمن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وقفة رجال وسيدات الأعمال بالقصيم لما قدموه من بذل وعطاء من خلال دعم العديد من المبادرات والأعمال لمواجهة الآثار المترتبة من تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا بالمنطقة. وقال سموه: إن ما يبذله أبناء الوطن الأوفياء من رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة من بذل وعطاء يعكس انتماء عالياً وخيرية يتميز بها أبناء هذه البلاد المباركة، وأثمن كل ما تم بذله من جهود في كافة القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة وفي المجالات الاقتصادية والاجتماعية وبروح التكاتف مع رجال الأعمال بالمنطقة لمواجهة الآثار المترتبة من الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد وأشار سموه على أن هذه المبادرات غير المستغربة من أبناء المنطقة ترسم إيجابية عالية في مد يد العون تجاه من يحتاج لمثل هذه الجوانب والتي تحلى بها أبناء هذا الوطن بجهود مباركة متعددة من خلال توفير عدد من الاحتياجات ودور الايواء وتخفيف الأجور عن أصحاب المشاريع والمنشآت الصغيرة والتي ساهمت وبشكل كبير في مواجهة هذه الجائحة اقتصادياً واجتماعياً، مؤكداً على أن هذه المبادرات هي محل تقدير الجميع، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يمد الجميع بالعون والتوفيق وأن يحفظ هذه البلاد من كل شر ومكروه.