تعليم المنهاج الفلسطيني مستمر رغم استهداف الاحتلال

قال القيادي المقدسي عضو إقليم حركة فتح بمدينة القدس المحتلة عوض السلايمة إن "من حق كل مقدسي تعلم المنهاج الفلسطيني، لأن هذه أرضنا وعروبتنا وثقافتنا، والاحتلال يستهدف المساجد وكافة المؤسسات وخاصة التعليمية بالقدس من أجل تهويدها وأسرلتها".
وأضاف السلايمة في تصريح صحفي ل"الرياض" أمس إلى أن المقدسيين سيواصلون تعلم المنهاج الفلسطيني رغم استهداف الاحتلال للمؤسسات المقدسية بالإغلاق والتخريب، مضيفا: نحن لن نهزم أبدا وسنظل مرابطين وصامدين حتى نرغم الاحتلال على فتح المؤسسات القديمة والجديدة في القدس المحتلة.
ووصف السلايمة إغلاق مكتب مديرية التربية والتعليم بالقدس بالخطير جدًا، مؤكدًا أن الحرب الاسرائيلية لم تعد على الحجر فقط، وإنما على الوجود والإنسان والهوية الفلسطينية.
وكانت سلطات الاحتلال اغلقت مكتب مديرية التربية والتعليم بالقدس ومؤسستين مقدسيتين أواخر الشهر الماضي لمدة ستة أشهر، وتواصل شخصيات مقدسية وقفات يومية أمام هذه المؤسسات تنديدا بالإجراءات الاسرائيلية.
إلى ذلك اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس خمسة مواطنين فلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة بينهم أسير محرر.
وقالت مصادر محلية في رام الله: إن جيش الاحتلال اعتقل كلًا من طارق أبوحرب، وغسان محمد طه، وعثمان تيسير من قرية دير أبومشعل شمال رام الله، فيما كما اعتقل الجيش الاحتلالي خالد زواهرة من بيتونيا غربا، والأسير المحرر عصام زهير طاهر من مدينة رام الله.
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم ثلاثة مواطنين فلسطينيين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية في الخليل أن جيش الاحتلال اعتقل من مدينة الخليل سميح غيث، بعد تفتيش منزله.
كما اعتقل على حاجز عسكري في بلدة الظاهرية كلًا من: أحمد سعيد أبوصوان زهور، وفهد أحمد سلامة العطاونة وكلاهما من بلدة بيت كاحل شمال غربي الخليل.
وفي ذات السياق، داهم جيش الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، ونصب حواجز عسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخلي مدينة الخليل الشمالي جورة بحلص والجنوبي الفحص، وعمل على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات الأهالي مما تسبب في إعاقة تنقلهم.
وداهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس منزلين في مخيم شعفاط شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.وأفادت مصادر فلسطينية وشهود عيان في القدس أن جرافات الاحتلال هدمت منزلين لمواطنين فلسطينيين بمخيم شعفاط شمال شرقي مدينة القدس المحتلة، وسط اندلاع مواجهات تخللها إطلاق جيش الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.