ذكر مدير المركز الإعلامي بوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب أن وزارة الداخلية أطلقت مبادرة طريق مكة بالتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة الحج والعمرة ووزارة الصحة وهيئة الطيران المدني وهيئة الجمارك، إضافة إلى المركز الوطني والمديرية العامة للجوازات. وقال الشلهوب: المبادرة تقوم على أن يكون هناك منفذ متقدم، ونحن اليوم نوجد في تونس ولدينا صالة مخصصة من الحكومة التونسية، بإدارة سعودية كاملة يتم إنهاء جميع إجراءات حجاج تونس إلى بيت الله الحرام من أرض تونس وقبل وصولهم أرض المملكة. وأضاف الشلهوب أن الحجاج المستفيدين من هذه المبادرة يتم إصدار التأشيرات لهم، ثم أتمتة الإجراءات السرية، في السابق كانت تؤخد في مطارات المملكة، حالياً قبل قدومهم للمطار يتم إنهاء التأشيرات، كذلك أخذ الخصائص الحيوية، والتأكد من الاشتراطات الصحية، وإنهاء إجراءات دخولهم المملكة وهم في بلدانهم، وبعد ذلك يتم ترميز الأمتعة الخاصة بهم، ومجرد وصولهم إلى الصالة المخصصة لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وكذلك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة يتم استقبالهم فقط، ويتجهون مباشرة إلى الحافلات المخصصة للمبادرة، بعد ذلك يكون لهم مسار مخصص مباشرة لدور الإيواء، وتقوم الجهات المعنية بتوصيل الأمتعة إلى دور الإيواء (السكن) سواء في المدينة أو مكة. وقال الشلهوب: النبذة التاريخية للمبادرة كانت في العام الماضي دولتي ماليزيا وإندونيسيا، وفي هذا العام خمس دول وهي ماليزيا وإندونيسيا وباكستان وبنغلاديش وتونس كأول دولة عربية. وذكر الشلهوب أن المملكة منذ إطلاق المبادرة، أعلنت أن أي دولة ترغب بالانضمام للمبادرة أن تتقدم عبر الجهات المعنية كسفارة حكومة خادم الحرمين الشريفين في جميع الدول المعنية، كذلك وزارة الحج. وبين الشلهوب أن عدد الحجاج الذين استفادوا من المبادرة في العام الماضي بلغ 102 حاج، وفي هذا العام بإذن الله مقرر أن يصل لأكثر من ربع مليون حاج عبر هذه المبادرة.