تقيم لجنة خريجي قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، اللقاء التعارفي الأول لخريجيها منذ تأسيسه، اليوم الأحد، الساعة العاشرة مساءً، في خيمة سكن أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود. وقامت لجنة الخريجين المنبثقة من قسم الإعلام، بعدد من البرامج والأنشطة، في إطار تعزيز التواصل مع الخريجين، منها سلسلة زيارة لعدد من الرموز الوطنية التي تخرجت من القسم وساهمت في المسيرة الإعلامية للبلاد، وكانت فرصة للاطلاع على تجاربهم وخبراتهم في خدمة الجامعة والإعلام. عميد كلية الآداب: لقاء خريجي الإعلام يؤكد العلاقة المتينة بالخريجين وبهذه المناسبة أكد عميد كلية الآداب الأمير د. نايف بن ثنيان آل سعود، الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة بأبنائها الخريجين، يعبر عن تقدير الجامعة لكافة خريجيها وإسهامهم في نهضة البلاد، وإيمانا بدور الخريجين في نهضة البلاد ومؤسساته، لذا أنشئت الجامعة لهذا الغرض مركزا للخريجين يشرف على الوحدات واللجان في الكليات والأقسام. وأضاف سموه: «تميز قسم الإعلام بجامعة الملك سعود أنه أول قسم متخصص في المملكة، وكان إنشاؤه العام 1972م/1392ه، لينطلق في أداء دوره بتوفير الكوادر المؤهلة في القطاع الإعلامي ممن أضافوا للمسيرة الإعلامية للوطن، ويعد التواصل مع الخريجين ذا أهمية كبيرة لما له من أثار على قسم الإعلام، ومن ذلك أنه يسهم في نجاح برامج القسم وخططه الدراسية لتقديم مخرجات قادرة ومؤهلة لخدمة الوطن الغالي في ميادين الإعلام المختلفة». وأشار الأمير د. نايف بن ثنيان إلى دور الخريجين المأمول في إثراء زملائهم الخريجين الجدد، بما يملكون من تجارب مهنية وخبرات تراكمية، يكون لها الأثر في تطوير مهارات الجيل الإعلامي الجديد، وتوجيههم نحو زيادة فرصهم الوظيفية وتميزهم في سوق العمل. بدوره، أوضح مقرر لجنة الخريجين بقسم الإعلام د. عادل المكينزي، أن اهتمام الجامعة بخريجيها يأتي مواكبا لرؤية المملكة 2030، عبر تعظيم استثمار الخريجين باعتبارهم الرأسمال البشري الذي يسهم بفعالية في دفع عجلة التنمية ويقدم صورة مشرقة عن الجامعة، مشيرا إلى تجارب الجامعات المرموقة عالميا، بقوله: «إن تجربة الجامعات الأولى في العالم تؤكد الدور البارز لخريجيها تحت مسمى ال (Alumni)، حيث أكدت إحدى الدراسات أن مساهمتهم لم تقتصر على الجوانب الاستشارية والبحثية فقط، بل تجاوزها إلى إسهام مباشر ب 20 % من ميزانية دعم برامج وأنشطة تلك الجامعات». وأضاف المكينزي: «ما يقوم به قسم الإعلام يمثل جزءا من واجب الوفاء لزملاء كرام عاشوا مرحلة النضج من عمرهم بين أروقة القسم، نهلوا من معين العلم والمعرفة، وسجلت ذكرياتهم صداقات وعلاقات مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس»، موضحاً أن اللقاء التعارفي هو محطة في مسيرة العلاقة الممتدة بخريجي القسم لتأكيد الشراكة الحقيقية بين القسم والخريج، وأن جميع البرامج والأنشطة تنطلق من الخريج وتعود إليه، وهذا ما يعزز الولاء والانتماء لهذا الصرح الأكاديمي العملاق. يذكر أن الجامعة قامت مؤخراً بإطلاق المرحلة التجريبية لبوابة مركز الخريجين، والتي تهدف إلى جمع كافة خريجي الجامعة بكلياتها وأقسامها منذ تأسيسها حتى اليوم بقاعدة معلومات واحدة، والاستفادة من تجاربهم المهنية بعد التخرج، كما قامت بإصدار تطبيق على نظام الموقع لخريجي الجامعة.